هيلاري تعد بالكشف عن ملف «المنطقة 51» السريّة

سواليف

أعلنت المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، أخيراً، أنها ستعمد في نهاية المطاف لكشف أسرار قضية الأجسام والكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، فيما لو وصلت إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض، وأكدت بحماسة أنها ستدعم جهود الكشف عن تلك الأطباق الفضائية، وقالت إنها تعتقد أن كائنات فضائية غريبة قد زارت الأرض بالفعل، وتم حجب أسرارها.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير خاص نشر أخيراً، أن التعهد الذي أطلقته هيلاري كلينتون في هذا الشأن أتى خلال لقاء لها مع الصحافي دايموند ستير من صحيفة «ديلي صن كونواي»، الصادرة في هامبشاير الذي كان قد أجرى مقابلة مشابهة معها عام 2007، حيث أفادت أن طلبات حرية المعلومات الأكثر شيوعاً التي سادت في عهد زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كانت تتعلق بمسألة الأطباق الطائرة.

وأبلغت هيلاري كونواي بأنها ستتعمق في البحث في هذه المسألة، وستكشف كل ما تعرفه الحكومة الأميركية بخصوص الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية. وأضافت أنها ستبحث في شأن إرسال حملة عسكرية كاملة إلى «المنطقة 51»، وهي قاعدة سرية خاصة بالقوات الجوية الأميركية، يقال إنها تأوي الكائنات الفضائية.

وأشار بيل كلينتون في حديث تلفزيوني معه عام 2014 كضيف جيمي كيميل إلى أنه لن يتفاجأ إذا ما قامت كائنات الفضاء بزيارة إلى الأرض، وأضاف في السياق نفسه، أخيراً: «ما أحاول أن أقوله هو أني لا أعرف، لكن إذا زارونا يوماً فلن يصيبني ذلك بالدهشة، لكني آمل فقط ألا يكون الأمر على شاكلة ما يحدث في فيلم (يوم الاستقلال)»، وذلك في إشارة إلى قيام الكائنات في الفيلم بمهاجمة كوكب الأرض.

ويبدو أن هيلاري وافقت زوجها في كلام لها حول الموضوع، أخيراً، حيث قالت: «أعتقد أن تلك الكائنات قد سبق أن قامت بزيارتنا، وحجبت أسرارها، لكننا لا نعلم على وجه التحديد».

وأشارت هيلاري إلى «المنطقة 51»، الواقعة في ولاية نيفادا، والتي يتردد منذ زمن أنها مأوى الكائنات الفضائية. ويعتبر مدير حملة هيلاري الانتخابية جون بوديستا أحد كبار المعجبين بالاطلاع على مسألة الأطباق الطائرة، وفق كلام المرشحة الرئاسية.

وكان بوديستا قد أصدر عام 2014 بياناً قال فيه إن أكثر ما يشعر بالندم حياله، خلال ولايته كأحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما، هو أنه لم يضمن الكشف عن ملفات الأطباق الطائرة، التي تندرج في فئة السرية.

وقال: «أخيراً، أقر أن الإخفاق الأكبر لعام 2014 هو عدم تأمين الكشف عن ملفات الأطباق الطائرة، حيث لا تزال الحقيقة قابعة».

ويذكر أن الملياردير الأميركي لورنس روكفيللر طالب بيل كلينتون بالكشف عن هذه الملفات، وقيل إن الرجلين عقدا اجتماعاً للبحث في ما سمي «مبادرة روكفيللر» التي كان يفترض أن تؤدي للكشف عن ملفات سرية متعلقة بالأطباق الطائرة.

وعلق روكفيللر في هذا الشأن، أخيراً، بالقول: «كان محتماً طرح أسئلةٍ على هيلاري بخصوص علاقتها بالمبادرة، ويسرني أنها أبدت استجابة».

ولوحظ، من ناحية أخرى، أن هيلاري قد تبنت أسلوباً حاداً في الرد على أسئلة بعض الصحافيين، وهذا ما قامت به تحديداً حين ضايقتها إحدى المراسلات الصحافيات، التي تبين فيما بعد أنها كاثرين برودوم أوبراين، نائبة ممثلة نيو هامبشاير من الحزب الجمهوري، وقد ألحت عليها للحديث عن الماضي الغرامي الحافل بالفضائح لزوجها بيل، فما كان من هيلاري إلا أن توجهت إليها، وأسكتتها بالقول: «أنت غاية في الوقاحة، ولن أشير إليك أبداً لتوجيه أسئلةٍ إليّ».

ويأتي هذا الموقف قبل يوم واحد فقط من قيام بيل كلينتون برحلة وحيداً للحاق بزوجته هيلاري، التي اتسمت فيما مضى بالدبلوماسية عند الردّ على أسئلة تتعلق بفضائح زوجها التي طبعت فترة التسعينيات.

وعلى صعيد موازٍ، حاول المرشح الجمهوري المنافس دونالد ترامب الإضاءة على طريقته على فضائح بيل كلينتون، وذكر أسماء نساء ارتبطت أسمائهن به، مثل مونيكا لوينسكي وباولا جونز.

ونشر ترامب تغريدة له على موقع تويتر جاء فيها: «إن كانت هيلاري تظن أنها تستطيع إرخاء الحبل لزوجها في ظل سجله الرهيب في استغلال النساء والادعاء بأنها في صف النساء، فهي مخطئة».

وهب، في خطوة مواجهة، المرشح المنافس الآخر بيرني ساندرز للدفاع عن عائلة كلينتون في بيان يذكر بمثيله الذي حاجج فيه مع انطلاق حملة هيلاري الانتخابية بأن أميركا سئمة ومتعبة من الحديث عن «الرسائل البريدية اللعينة»، فقال لدانا باش من محطة «سي إن إن»: «أعتقد أن لدينا أموراً أكثر أهمية نقلق بشأنها من الحديث عن حياة بيل الحميمة».

إضاءة

تعتبر «المنطقة 51» قاعدة عسكرية جوية، لا يعرف عنها سوى القليل، وتبعد حوالي 100 ميل شمالي مدينة لاس فيغاس، وتخضع لمراقبة مشددة، وإجراءات صارمة. وعادةً ما ترتبط هذه المنطقة بالسرية الحكومية، لا سيما لناحية الصحون الطائرة والأجسام الفضائية الغريبة.

وتفيد تقارير عديدة وجود مركبة فضائية تحتوي كائنات فضائية داخل القاعدة العسكرية، حيث تخضع للدراسة والبحث، بناءً على واقع أن الحكومة لم تعترف، إلا أخيراً، بوجود القاعدة أصلاً.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى