مسرحية خَلف الكوآليس

[review]

وأنآ مِثلُكم تماماً كُنت أتخيل أن أحلآمي كوآجِب دَرس العُلوم القَديم ، قَليل من العَدس و قَليل من القُطن والماء ، على شُباكِ المنزِل ، في صبآحِ اليوم التآلي سَينبُت شَيء جَميل وأخضر بكُل سهولة ويُسر ، ولكن في النهآية إكتشفت أن الحياة لآ تَشبهُ الأشياء الغبية التي كآنَ يُطلب منا أن نَقوم بتَلوينهآ بأقلام الألوان البلآستيكية قَديماً.

أنَ الشَمس التي تَظهَر على زآوية الورق بأشعة متفآوتة لآ تَخرُج دائماً ، وأن المَنزِل الذي كُنا نُبالغ في رَسمِ مَدخنة لَهُ غآلي الثَمن ، وأن رَسمُنآ لدُخآن المَدخنة نَوع من البِدعة لِعدم توفر النقود الكآفية لشراءِ الحَطب.

أن الطَريق الطَويل لَم تُعبدهُ البَلدية ، و الشَجرة التي تَنتهي بثمرةِ البُرتقال نخرهآ الدود ، وأنَ الأب والأم لَيسوا دآئماً على أتم إستعداد أن يَفهموا مآ تُريد.

مقالات ذات صلة

أنكَ لَن تَحصُل على نَجمة بينَ عينيكَ لأنكَ رَسمتَ ذَلك ، أن المُعلم مُستاء من الحكومة ، أن أصدقائُكَ لَيسو أوفياء دائماً لِسِركَ ، وأنَ قَلب الحُب الكَبير الأحمر الذي يَخترقهُ سَهمٌ بِحَرفين لَم يَكن إلآ سَهم مَسموم قَتلَ قَلبُكَ بلآ رحمة.

شُكراً لكَ عزيزي القارئ على صَبركَ للوصول لهذا السَطر ولم تُلغي إعجابُكَ بالصفحة لأنَ الكلمات بالية ورآئحة الحقيقة أحياناً لَيست جَميلة .

Copyright copy; 2012

All rights reseved to Areen al.Qadi

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى