تضاربت الأنباء حول تعطيل الدوائر والمؤسسات الرسمية يوم غد الاثنين لتسهيل مهمة التعداد العام للسكان والمساكن.
ففي حين نشرت صحف يومية وشبه حكومية نقلاً عن مصادر قولها ان يوم غد عطلة رسمية، بناء على معلومات حصلت عليها من رئاسة الوزراء، إلا انه حتى ساعة كتابة الخبر، عصر يوم الاحد، لم يصدر تصريحاً او بياناً من الرئاسة.وصرح صباح اليوم وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني بأنه لم يصدر أي قرار بعطلة رسمية ليوم غد الاثنين حتى اللحظة، مؤكداً بأن اجتماعاً لمجلس الوزراء سيعقد وسيتم من خلاله اتخاذ قرار أن يكون غدا عطلة رسمية بناء على طلب وزير التخطيط كونها الجهة المسؤولة عن التعداد.
فهل أصبح إعلان العطلة الرسمية يحتاج إلى مصادر خاصة داخل دار الرئاسة، وأصبح أمراً سرياً.
ولماذا هذا التأخر بالاعلان الرسمي، وتوقع مواطنون أن يكون السبب “عدم أخذ الموظفين اجازات في هذا اليوم، لتمتد عطلتهم من يوم الجمعة الى مساء الاثنين”.
