المهندسين تختتم الايام العلمية لجائزة مشاريع التخرج المعمارية

سواليف

اختتمت نقابة المهندسين ممثلة بلجنة الاشراف على مشاريع التخرج بالتعاون مع الشعبة المعمارية الاثنين فعاليات برنامج الأيام العلمية لجائزة مشاريع التخرج المعمارية لعام 2015، بتوزيع الجوائز على المشاريع الفائزة بالمسابقة.

وأثنى نقيب المهندسين، المهندس ماجد الطباع على مستوى المشاريع المتقدمة للجائزة، معتبرا أنها كشفت عن الحقيقة الرائعة وهي أن المهندسين كلهم مبدعون و أن المهندسة و المهندس هو القائد الرائد في ميدانه وهو السباق في كل مجال يخوضه.

وأضاف الطباع خلال كلمة ألقاها في الحفل أنه من واجب النقابة تعزيز علاقتها بالمهندسين وهم على مقاعد الدراسة، ورعاية المبدعين والمبدعات منهم ومنحهم حوافز للمزيد من العطاء.

وأكد أن النقابة تسعى إلى بناء جسور التعاون مع الجامعات الأردنية حيث محاضن العلم والثقافة والابداع، لافتا إلى أن المملكة غنية بالكفاءات العلمية المتميزة التي تحتاج إلى رعاية وعناية.

ومن جانبه قال رئيس الشعبة المعمارية، المهندس بشار البيطار، أن الجائزة التي بلغ عمرها 20 عاما تشهد تطورا ملحوظا سنة بعد سنة، مبديا اعجابه بمستوى مشاريع التخرج المقدمة والتي تدلل على جودة الانتاج المعماري في الأردن.

وأشار البيطار إلى أن المعمار التركي العالمي آرولات أثنى على مستوى التصاميم المعروضة والتي اكد أنها تفوق مشاريع معمارية تعرض في تركيا.

وأضاف إن النقابة حصلت على موافقة من هيئة المعماريين العرب لجعل الجائزة على مستوى الوطن العربي، بحيث تشكل لاحقا ملتقى لكل الطلاب المشاركين في المسابقة في بلادهم.

وأوضح أن الهدف الرئيس من الجائزة هو الحفاظ على التواصل مع المؤسسات الاكاديمية، وتجسير العلاقة بين الجانب الاكاديمي والجانب المهني الذي تمثله النقابة، وفرصة للتعاون مع الجامعات لايقاد شعلة التنافس بين الطلبة وتقديم أفضل ما لديهم .

ومن ناحيتها قالت رئيس لجنة الاشراف على مشاريع التخرج، المهندسة ميساء الشوملي إن الجائزة تشكل قصص نجاح للطلبة وأهاليهم ولنقابتهم وأساتذتهم وكلياتهم وجامعاتهم.

وأضافت الشوملي أن النقابة ولجنتي الجائزة والتحكيم ارتقت بالجائزة منذ انطلاقتها قبل 15 عاما، وأصبحت ذات مستوى عالمي، مؤكدة ان مستوى المشاريع المقدمة خلال العامين الأخيرين كانت على قدر عال من الاتقان والابداع.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الجوائز من شأنه تحفيز الطلبة الذين لازالوا على مقاعد الدراسة لبذل أقصى الجهود وانتاج مشاريع ابداعية، داعية اياهم إلى الانتباه للملاحظات التي سجلتها لجنة التحكيم على المشاريع المتقدمة لهذا العام تداركها في مشاريعهم.

وتخلل فعاليات البرنامج محاضرات للمعماريين، امري ارولات الذي تحدث عن “المدينة المعاصرة واقع وتحديات”، ومحاضرة للمهندس محمد خالد بعنوان “بين الشرق والمدينة الحدائقية – تجربة انتاج المكان من جديد”، وكذلك محاضرة للدكتورة آن غرايبة بعنوان “استحداث هويه المدينه والمحافظة عليها”، وأخرى للمهندس وائل المصري بعنوان “التصميم الحضري والمعماري في البيئة التراثية العربية بين الاحياء والتجديد”، واختتم المحاضرات الدكتور رامي الظاهر بتحدثه عن التحولات على فراغات المدينة في ظل الهيمنة الاستثمارية.

يذكر أن اللجنة تلقت 45 مشروعا من عشر جامعات اردنية للمشاركة في المسابقة، تأهل منها 15 مشروعا للتحكيم النهائي الذي جرى خلال الايام العلمية، قيمتها نخبة من المعماريين الاردنيين برئاسة المعمار د.راسم بدران، وبعضوية المعمار التركي امري ارولات.
_M7A4799

_M7A4807

_M7A4825

_M7A4854

_M7A4865

_M7A4906

_M7A4950

1M7A4778

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى