غلبنا جيش الاحتلال الصهيوني وشككنا بحكمة ترامب

غلبنا جيش الاحتلال الصهيوني وشككنا بحكمة ترامب
ياسين البطوش

هكذا نحن العرب دائما نقلق راحة الدول الاخرى وخاصة جيش الاحتلال الصهيوني عند وقوع اي حدث حتى لو بسيط او صغير، نبداء كعرب في الاستنكار والتهديد ونحرم عدونا النوم وراحة البال،حيث ان عدونا يبداء باعادة حسابته وتجهيز نفسه لاحتمالات كثيرة خوفا على نفسه من العرب الاشاوس الذين لا ينامون على اي حق لهم مهما كان صغيرا او حتى اذى طفل عربي تراهم يتهامرون ويهددون حتى انهم لا ياخذون رأي احد ويسترجعون اي حق لاي عربي او اسلامي بكل شجاعه وبساله ولا يهتمون لاي من العواقب او التهديد من الدول الاخرى.
وهنا نذكر حدث القرن باعلان صفقة القرن ونرى الخوف الذي اصاب الكيان الصهيوني الغاصب يحسب الف حساب لردة الفعل العربية وحتى الاسلامية بعد اعلان بنود صفقة القرن ،حتى ان كبار ضباطهم ومسؤوليهم الغوا الدورات التدريبية لجنودهم واعلنوا حالة الطوارئ في صفوف قواتهم وحرموهم النوم من خوفهم خاصة العقاب العربي،حتى ان خبرائهم العسكريين لا يستطيعوا تحديد الجبهات او الجهات التي سيتم الهجوم عليهم وحتى لا يمكن تحديد اعداد الدول او الجنود.، وخاصة بما تسمى جبهة المقاومة الشمالية.
هكذا هم العرب الشجعان لا يرحمون اعدائهم ولا يعطوهم اي فرصة لاخذ النفس، فقط يهاجمون دون تردد ويحصلون حقوقهم ويسترجعون حقوقهم ثم يجلسون على طاولة الحوار .
هذه العاده العربية عشنها منذ نعومة اظفارنا ومنذ احتلال العدو الصهيوني للاراضي العربية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية ومسرى رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم.
هناك ممن يتذكرون او الذين علموا فيما بعد عن حرق المسجد الاقصى عام 1969 وكيف ان العرب لم يعطوا فرصة لرئيسة الوزراء جولد مائير بالنوم ياحرام. حتى انها قالت اصابني الغضب والخوف عندما علمت عن حرق مسجد الاقصى وفرحت ثاني يوم عندما لم تكن هناك اي رد اسلامي او عربي،ولكن العرب لم يصمتوا فقد استنكروا واشتكوا للامم المتحده وغضبوا غضبا شديدا لم يكن في التاريخ، جازهم الله كل خير على شعورهم.
وجاء الحكيم ترامب رئيس للولايات الامريكيه المتحده ومن اولها قال سنلعب مع هؤلاء العرب الشجعان والابطال على المكشوف وسنضع كل شي على الطاوله حتى يعلم الجميع عن السياسة الخارجية التي نتعامل بها مع هؤلاء الاشاوس والشجعان العرب، واخرج العصا الغليظه وبداء عن جنب وطرف ، الامور الماليه والاستيلاء على الاموال والنفط مقابل الحماية لهم وتزويدهم بالاسلحه التي رميت في مستودعات الجيش الامريكي لانتهاء صلاحيتها او قدمها في الاستخدام كون الجيش الامريكي يستعمل السلاح الجديد والمحدث ام القديم فامر ترامب بارسالها للعرب الشجعان حتى يقاتلوا بعضهم بعض حتى يصلوا الى الديمقراطيه الدموية،وهنا جاء على الاراضي التي احتلها العدو الصهيوني وعرف ان العرب عبارة عن فستق فاضي وانهم لن يحركوا ساكن كما عرفهم من السابق وكونهم يرددون كلامهم واحتجاجهم واستنكارهم الدائم وعمل على تحدي الجميع وهو يعلم انهم لا حياة لمن تنادي، نقل السفارة الى القدس الغرلية ضم الجولان السوري الى الكيان الصهيوني وامور اخرى الله اعلم بها.
لذلك نطالب من الاشاوس والشجعان العرب ضبط النفس والتريث في اي تصرف متسرع عند اعلان بنود صفقة القرن واعطاء فرصة لجيش الاحتلال الصهيوني لياخذ نفس ويناموا نوما عميقا “حرام عليكم يا عرب”، كونهم يحسبون الف حساب لردة فعلكم العظيمة عندما تغضبون وعند غضبكم لن تميزوا بين العدو والصديق ولن يتحمل احد عضبكم في استرجاع حقوقكم المسلوبه من هذا العدو الصهيوني ،فقد عرفكم عبر التاريخ من عام 1948 لغاية لأن، وانكم اشاوس وابطال في الحصول على حقوقكم حتى اخر قطرة دم،لذلك لا داعي للعجله في استرداد الحقوق فالعمر طويل.
يكفي ان تاريخكم يتحدث عنكم والعالم يشهد لكم ويتحدث عن بطولاتكم فانتم اهل لاستعادة الحقوق والحفاظ على كرامتكم وما يفعله بكم ترامب شي بسيط ولا يستحق الزعل فقد اعادكم الى حجمكم الحقيقي وكشف الغطاء عنكم وعراكم امام الامم.
فانتم اهل للصبر والتسامح ، وسيعلن ترامب بنود هذه الصفقه وهو خائف من ردود الفعل،
الله يجيب إلي فيه الخير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى