خدمات شركة الاتصالات الأردنية (اورانج)
أثلج صدورنا عروض شركة الاتصالات الاردنية ( اورانج ) المتتالية والسخية والهادفة لإيصال الخدمات الإلكترونية ممثلة بالانترنت إلى كل أرجاء الوطن وليكون في متناول جميع الفئات والطبقات الشعبية هدفاً رئيسياً متماشيا ” مع الرؤى الملكية الثاقبة في مواكبة عصر ثورة المعلومات ذات الانتشار الواسع والغير محدود بأسعار متواضعة و بعد إن أغدقت الأسواق بالإعلانات التشجيعية والترويجية انهال المواطنون على مكاتب الشركة للحصول على اشتراك بتلك العروض سواء السلكية واللاسلكية منها وكان نصيب لواء الهاشمية واحياؤها المجاورة عدد لا يستهان به من المشتركين وقد حظيت قريتي أم الصليح وغريسا بنصيب من تلك العروض وبعد الاشتراك وتفعيل تلك الخدمة فرح الاهل والاولاد حيث شاهدوا واستمتعوا بجزء يسير من خفايا تلك الشبكة العنكبوتية حيث كانت الطامة الكبرى حينما طفت على السطح المشاكل التالية:-
– السرعات المعلنة تنافي الواقع الفعلي
– عند انتهاء حد التنزيل المتفق عليه في العقد المبرم ومثبت في صيغة العقد كان من المفترض أن تهبط سرعة الانترنت الىKB256 عندنا ينفذ الحد المسموح به للدونلود ولكن لا يوجد تلك السرعة أطلاقا”.
– عند الاشتراك بعرض الخط السلكي واجدو بان مناطقهم السكينة تقع تحت حزمة سرعة متدنية جدا وهي 128KB وهذا لا يناسب الا ما ندر من الأهداف المرجوة من الاشتراك.
– صعوبة ارسال واستقبال المكالمات بين الحين والاخر
الشريحة الفقيرة علق الآمال على حلول سريعة وناجعة لحل تلك المشاكل لعلها تجد العوائد النفعية التي يعوض بها ما دفع على حساب واجباتهم المعيشة للظفر بتلك الخدمة.
وقد سارعت شركات خلوية أخرى بحل مشكلة ضعف التغطية بتقوية البث من خلال وضع ابراج تقوية ما الأسباب المانعة بان تحذو شركة الاتصالات الاردنية ممثله بماركتها المسجلة والحصرية ( اورانج ) حذو تلك الشركات لا سيما بناها ذات سمعة طيبة في أنحاء المعمورة وانعكاساً ايجابيا” على شريحة الاقل حظاً.
محمد ناصر المعلا
mohmmadz97@yahoo.com
