كورونا والدراما/ د.حازم قرالة

ظهر معالي العضايله بوجهة الحزين وبلغة جسد توحي بقرب نهاية العالم وتهيأ كل من سمع ما تحدث به ليسمع تسجيل خمس أو ست آلاف حالة، ثم تم إدخال عنصر التشويق المتبع بتأخير ظهور منقذ البشرية معالي جابر حتى النهاية فتحدث ثلة من الوزراء وجاء اخيرا معالية بوجهه الحزين ليقص لنا مدى خطورة الوضع فكاد أن يبكي لو وجد المشجعين.
دراما متكرره حزينة مكانها دور السينما وليس حكومة تتحكم بصحة شعب بأكمله وتضيق عليه رزقه، دراما تحملها حكومة سقطت بكل المعاني بعد أن كبدت العباد المليارات واضاعت وقتا ثمينا في مجابهة الوباء، فحين كانت الدول تتسابق لتجهيز المستشفيات ودعم كوادرها والبحث عن لقاح كانت حكومتنا تنشف جيوب المواطنين وتدعي تنشيف الوباء.
عادوا اليوم لنا بالدراما متحدثين عن ارتفاع عدد الوفيات وهنا انوه إلى عدم صحة كلامهم فبالنسبة والتناسب لعدد الإصابات والوفيات منذ بداية الجائحه وحتى اليوم لم تتغير النسبه واتحداهم جميعا بإثبات ذلك.
عادوا اليوم لنا بفكرة الحظر مكررين نفس الخطأ بنفس الطريقة علهم يجدوا نتائج مختلفه وجميعكم تعلمون ماذا يسمى ذلك….
حين نرقب وطني ينشّف اقتصاديا ويجوّع قصرا نجد لزاما علينا جميعا أن نرفع الصوت في وجه الاختلال الفكري في قيادة المرحله. وعلى رأي إخوتنا المصريين ( مش من هنا يا حكومة)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى