كشفت #تسريبات #صوتية جديدة منسوبة للمديرة السابقة للديوان الرئاسي بتونس، #نادية_عكاشة، عن تفاصيل مثيرة داخل #قصر_قرطاج وسط تكتم من السلطات الرسمية، وقد أكد بعض المراقبين صحة التسريبات بينما اعتبرها البعض الآخر “خيانة عظمى”.
وقالت عكاشة في التسريب الصوتي المنسوب إليها، إن علاقة الرئيس #قيس_سعيد بزوجته القاضية إشراف شبيل، متوترة، مضيفة أنه كان يريد أن يتزوج شقيقة زوجته المحامية عاتكة شبيل.
وأضافت المديرة السابقة للديوان الرئاسي، أن شقيقة الزوجة لها تأثير كبير على الرئيس سعيد، حيث إنه خصّص لها غرفة في منزله، مشيرة إلى أن زوجته تحقق كلّ ما ترغب فيه عن طريق أختها عاتكة، وفقا للتسريبات الصوتية.
وأكّدت عكاشة أن أخا الرئيس، نوفل سعيد، هو من كشف علاقة أخيه قيس سعيد بشقيقة زوجته.
تهكم على رئيس الأركان
وأظهر تسريب صوتي آخر منسوب لعكاشة، تهكم المديرة السابقة للديوان الرئاسي، على الجنرال محمد صالح الحامدي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القوي لدى الرئيس سعيد، ورئيس أركان القوات المسلحة التونسية سابقا.
وسخرت عكاشة من طريقة مشي الجنرال الحامدي، وأكّدت أنّ الجنرال الحامدي مهما كانت مميّزاته فإنّه لا يمكنه الفوز في انتخابات أمام رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي أو حتى أمام الناشط السياسي نزار الشعري.
نفي عكاشة
وفي 30 من نيسان/ أبريل الماضي، نفت عكاشة من مقر إقامتها بفرنسا، ما نُسب لها من تسريبات، في منشور لها على “فيسبوك”، بينما لم يتسن التأكد من صحة التسريبات أو عدمها.
تأكيد التسريبات.. صوت عكاشة
من جانبه، أكد أستاذ القانون الدستوري، الصغير الزكراوي، في تصريحات إعلامية، أن صوت المتحدثة في التسريبات هو صوت المديرة السابقة للديوان الرئاسي نادية عكاشة.
وأضاف الزكراوي أنه يستطيع تمييز صوت عكاشة بحكم زمالته لها في مهنة التدريس بالجامعة التونسية، متسائلا: “كيف يتم تعيين هذه المرأة في قصر قرطاج؟”.
خيانة عظمى
من جهتها، دعت المستشارة الإعلامية السابقة برئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر، إدارتي فيسبوك وتويتر إلى فتح تحقيق في التسريبات التي تتعلق برئيسة الديوان السابقة نادية عكاشة.
وأفادت النيفر في تصريحات تلفزيونية أن ما حصل من تسريبات هو مؤامرة من الداخل ومن الخارج على أمن الدولة التونسية، على حد قولها.
وأكّدت المستشارة الإعلامية السابقة أنه في صورة ثبوت أن التسريبات تعود فعلا لنادية عكاشة فإنّ ذلك يعتبر خيانة عظمى، وفق تعبيرها.
وفي وقت سابق تناول تسريب صوتي منسوب لعكاشة، علاقتها بالنيفر، حيث سخرت مديرة الديوان الرئاسي السابقة من زميلتها المستشارة الإعلامية سابقا.
والأربعاء، قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، فتح تحقيق في التسجيلات المسربة والمنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة، تناولت الرئيس قيس سعيّد.
وقامت النيابة بتكليف “الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني”، بالبحث والتحقيق بخصوص محتوى التسجيلات الصوتية المتداولة والمنسوبة لعكاشة.
