مُسنان أردني وسوداني حضرا للاعتكاف في الأقصى من ضحايا الاقتحامات

#سواليف – رصد

المُسنان #السوداني #زكريا_حسين، والأردني #نزيه_ريان، من #ضحايا #اعتداءات #قوات #الاحتلال خلال اقتحام الأقصى “فجر الجمعة الماضية”؛ فالأول أصيب بكسور بالجمجمة، والثاني بجلطة قلبية، وخضعا للعلاج والمراقبة في مستشفى المقاصد.

الحاج نزيه ريان 65 خرج اليوم من مستشفى المقاصد، بعد خضوعه للعلاج والمراقبة الطبية بعد إصابته بجلطة قلبية، وتوجه على الفور الى #المسجد_الأقصى مؤكدا بأنه سيبقى مكتفا فيه حتى نهاية رمضان.

واعتاد الحاج منذ 8 سنوات الاعتكاف في الأقصى أواخر رمضان، فأصيب بجلطة قلبية”، وقال :”لم أُصب من قنبلة أو عيار مطاطي ولم يعتدى علي بالضرب، لكن المشاهد التي رأيتها أمامي قاسية ومؤلمة، الشبان وهم على الأرض، الشتائم ضدهم ضربهم، واستباحة الأقصى.. كل ذلك أوجع القلب… المشاهد أبكت الحجر.”

وقال الأقصى في دمي وهو جزء مني، من المستشفى الى الأقصى من جديد أهم شيء أن أكمل الاعتكاف في المسجد”.

وأَضاف:” رغم الأوجاع والأوضاع، الأقصى مقدس لنا لا يمكن الاستغناء عنه، نفديه بأرواحنا وهو قبلتنا الأولى”.

أما حسين زكريا من السودان، والذي نقل من غرفة العناية المكثفة بعد استقرار حالته الصحية”، لم يقوَ على الكلام كثيرا لكنه ردد الأقصى عدة مرات وبأنه جاء اليه للصلاة والتعبد في هذه الأيام المباركة، وخلال تواجده في الأقصى أصيب بعيار مطاطي في الرأس.

وعن وضعه الصحي أوضح الطاقم الطبي أنه أصيب بكسور بالجمجمة ونزيف بالدماغ، وأجريت له عملية جراحية لإيقاف النزيف، ووضعه الصحي مستقر”.

من جانبها، ذكرت صحيفة “الحياة الجديدة” الفلسطينية، أن زكريا “أصيب برصاصة معدنية مغلقة بالمطاط في رأسه، فنزف دمه على أرضية المسجد، قبل نقله إلى غرفة العناية المركزة في مشفى المقاصد”.

أضافت الصحيفة أن الرجل خضع “لعملية جراحية، وتمكن الأطباء من إيقاف #النزيف، ومع تعافيه المتدرج تحسّن وضعه الصحي واستقر، ولكنه ما زال يتحدث بصعوبة”.

ليس معروفاً بشكل دقيق كيف وصل زكريا إلى القدس، لكن وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن الرجل يعيش في فلسطين منذ 8 أعوام. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى