الزعتري لــ “لمّ الشمل ” …. والأزرق للاجئين الجدد

سواليف
قالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء ياسين إن أي لاجئ سوري جديد يدخل إلى المملكة يتم نقله من قبل الجهات المعنية إلى مخيم الأزرق في محافظة الزرقاء، باعتبار أن مخيم الزعتري بمحافظة المفرق وصل إلى طاقته الاستيعابية الكاملة.
ولفتت ياسين أن عمليات استقبال أي لاجئ في مخيم الزعتري للاجئين السوريين تكون محصورة بحالات لمّ الشمل بين أفراد الأسرة، وحسب ما تقرره الجهات الحكومية.
وأشارت إلى أن عدد قاطني مخيم الزعتري بلغ قرابة 80 ألف لاجئ سوري، موزعين على قواطع المخيم المختلفة، فيما يبلغ عدد اللاجئين القاطنين بمخيم الأزرق زهاء 24 ألف لاجئ وقرابة 4 آلاف و 500 لاجئ في مخيم مريجيب الفهود، موضحة أن بقية اللاجئين السوريين والذين يزيد عددهم على 500 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.
وأكدت أن معظم اللاجئين السوريين في كل مخيم من مخيمات اللجوء المختلفة هم من فئة الأطفال وبما يزيد على النصف، مبينة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية يبلغ 638 ألفا و 633 لاجئ سوري.
ودعت ياسين دول المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم المساعدات المالية التي تمكن المفوضية من الاستمرار في تقديم المساعدات النقدية لصالح اللاجئين السوريين خارج مخيمات اللجوء، لافتة إلى أن المفوضية تقدم مساعدات مالية فورية لصالح 32 ألف أسرة سورية وبواقع 150 دينارا لكل أسرة شهريا، وبما يمكنها من تسيير أمور حياتها اليومية وقضاء التزاماتها، خصوصا دفع أجرة السكن.
وأوضحت أن هناك زهاء 5 آلاف أسرة سورية خارج مخيمات اللجوء في المملكة ما تزال على قوائم الانتظار بهدف تقديم معونات نقدية لها باعتبارها من الفئات الأشد حاجة لتلك المساعدات المالية الشهرية، منوهة أن هذه المساعدات تشمل اللاجئين خارج مخيمات اللجوء باعتبار أن كافة الخدمات في المخيمات تقدم بالمجان لقاطنيها.
وقالت ياسين إن العامل الذي يتحكم بالمساعدات التي يتم التبرع بها يكون من قبل المانحين الذي يخصصون بعض مساعداتهم بأي اتجاه تذهب.
ولفتت إلى أن المفوضية وبالتعاون مع الجهات المانحة ماضية في تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي وبشكل يتناسب مع عدد قاطني مخيم الزعتري وبما يدفع باتجاه تحسين الواقع البيئي والخدماتي في المخيم والمنطقة كاملة.

الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى