ستشهدون قريبا اختفاء كلمة داعش / جميل يوسف الشبول

ستشهدون قريبا اختفاء كلمة داعش

في العالم الافتراضي يحدث كل شيء فلم نعد بحاجة الى ابطال امثال ميسي ورونالدو ومارادونا

وبيليه ولم نعد بحاجة الى فرق المانيا واسبانيا والبرازيل بل ان هناك بطولات وابطال تحتويهم

صناديق البليستيشن استغربت ان اجد فريق اسرائيل من ضمن الفرق العالمية المتقدمة بينما هي لا

وجود لها في الساحة الرياضية العالمية.

انشئت داعش بتحالف العالم الافتراضي واصحاب المصالح وكانت الدولة العالمية الاقوى على وجه

الارض واحتاجت الى تحالف جميع دول العالم لهزيمتها وعليه فأن داعش اقوى من امريكا منفردة

واقوى من روسيا منفردة وهي لا تملك الاساطيل البرية والجوية والقنابل النووية وترسانات الاسلحة

الفتاكة.

ستذهب داعش الى غير رجعة ولن نسمع باسمها في اي وسيلة اعلامية بعد ان غسلت جميع خطاياهم وغفرت جميع ذنوبهم فكان الذنب الامريكي وملايين القتلى في العراق وافغانستان وكان الذنب الصهيوني ودماء اهل غزة وجنوب لبنان وحرق اطفال فلسطين وكان الذنب الروسي وكانت التجارب على الاسلحة الفتاكة ومدى فاعليتها في اجساد برئية تركت نهبا لكل قوى الطغيان.

اما نحن فقد كانت داعش ملاذا امنا لكل حاكم مغتصب لثروة شعبه الجائع المريض فكان يكفيه فقط ان يقدم ورقة اعتماد لمحاربة داعش فيقتل شعبه لانهم دواعش ويجوعهم لانهم دواعش ويحرمهم احترام الاخرين لانهم دواعش ويحصل على القروض والهبات والمنح الشخصية ويقلد نوط شجاعة لانه يحارب داعش .

انها عبقرية العالم الافتراضي الذي قتلنا ووضع مسدسه بيدنا فالارض ارضنا وملايين القتلى منا

وثمن السلاح الذي قتلهم من جيوبنا وصفة الارهاب لنا ولديننا الحنيف والى اللقاء في فرية اخرى من العالم الافتراضي الذي بدأ بنهش عقول اطفالنا فهم منكفئون على اجهزتهم الخلوية ينقرون الكلام نقرا يغيرون اللغة يتم تشكيلهم بايعاز لا تسمعونة انهم اطفال العالم الافتراضي فانتظروا طلبا منهم بتغيير الاباء والامهات.

والى اللقاء مع داعش اخرى تحمل اسما اخر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى