من كلّ بستان زهرة (3)

من كلّ #بستان #زهرة (3)

ماجد دودين

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ” [رواه الترمذي وصححه الألباني]

‏****************

مقالات ذات صلة

تكلموا عنك بما تكره فسجلت عليهم غيبة (حتى ولو كان كلامهم عنك حقيقة)

ثم محا الله بعض ذنوبك ونقلها عليهم

فشكرا لهم لقد أهدوك حسناتهم! لا تنزعج وادع لهم بالهداية

****************

((احرص على رصيد القبر من الباقيات الصالحات، بقدر حرصك على رصيد الدنيا من الماديّات الفانيات))

****************

إن الجراحَ وان تزايد نزفها لله فيها حكمة ٌ وشفاء

لا يأس في دار الزوال فمحنة تأتيك داء ثم بعد ُ دواءُ

ان كانت البلوى فراقُ أحبة…فاصبر فما بعد الفراقِ لقاءُ

ان لم نراكم في الحياة فليتنا مَعَكُم بجنة ربنا جلساءُ

****************

البكاء بين يديْ الله سبحانه رسائل شافعة من عينيك وقلبك لتغسل ذنوبك وخطاياك.

****************

قال عبد الواحد بن زيد:

« يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله ؟ ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرمه النظر إليه.

يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار؟ ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها،

يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة؟ ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رءوس الخلائق يوم القيامة،

يا إخوتاه ألا تبكون؟ بلى، فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا، لعله أن يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

ثم جعل يبكي حتى غشي عليه»

****************

إلَهِي جُدْ بِمَغْفِرَةٍ

وعَفْوٍ مِنْ سَجَايَاكَا

حَيَاةُ الرُّوحِ تُغْنِينَا

إذا لاحَتْ هَدَايَاكَا

أنَا دَمْعٌ أنَا قَلْبٌ

شَدَا بالحُبِّ أهْوَاكَا

قَصَدْتُكَ يَا سَنَا أمَلِي

ومالِي غَيْرُ إرْضَاكَا

****************

إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها

****************

للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هَوَّنَ عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدّد عليه ذلك الموقف، قال – تعالى -: (وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً).

****************

لا تحسب إن قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة كذلك، أعني دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار، فهؤلاء في نعيم، وهؤلاء في جحيم، وهل النعيم إلا نعيم القلب؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب؟

****************

كيف لا يحب القلب من لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يُجيب الدعوات ويُقيل العثرات ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكربات ويُغيث اللهفات ويُنيل الطلبات سواه؟ فهو أحق من ذُكِر، وأحق من شُكر، وأحق من عُبد، وأحق من حُمد، وأنصر من ابتغى، وأرأف من ملك، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى، وأرحم من استُرحم، وأكرم من قُصد، وأعز من التُجئ إليه، وأكفى من تُوكل عليه، أرحم بعبده من الوالدة بولدها، وأشد فرحًا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها.

****************

قد يعشق المرءُ من لا مالَ في يده

ويكره القلبُ من في كفّه الذهب

حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما

تنافسوا في معانيها ولا احتربوا

ما قيمة الناس إلا في مبادئهم

لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

****************

لا تخبر الناس كم تحفظ، وكم تقرأ من القرآن!

دعهم يَرَوْن فيك قرآنا: “أطعم جائعاً، ارحم يتيماً، سامح مسيئاً، علّم جاهلاً، بر والديك، صل رحمك، ابتسم للجميع”

فليست العبرة أين وصلت في قراءة القرآن وحفظه

إنما العبرة أين وصل القرآن فيك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى