من كلّ بستان زهرة

من كلّ #بستان #زهرة / ماجد دودين


أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَستَجيرُ
أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ وَأَنتَ السَيِّدُ المَولى الغَفورُ
فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي وَإِن تَغفِر فَأَنتَ بِهِ جَديــرُ
أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وَأَينَ إِلّا إِلَيكَ يَفِرُّ مِنكَ المُستَجيــــــرُ


اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لنفسك، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم،
وأحسن كما تُحب أن يُحسن إليك.


فَلَمّا رآني العاذِلون مُتَيَّما كَئيباً بِمَن أَهــــوى وَعَقلي ذاهِـــــــــــــبُ
رَثوا لي وَقالوا كُنت بِالأَمس عاقِلا أَصابَتكَ عَينٌ؟ قُلتُ عَينٌ وَحاجِبُ

مقالات ذات صلة

اعز الناس: من أخلاقه كريمة، ومجالسته غنيمة، ونيته سليمة، وفرقته أليمة، وهو كالمسك كلما مرّ عليه الزمان زاد قيمة.


تنفس الصبحُ ملءَ الكونِ مبتهجاً فاستبشرتْ كلُّ روحٍ فيهِ باللقيا
من أصبح اليوم في أمنٍ وعافيةٍ فليحمدِ الله قد حِيزتْ لهُ الدنيـــا


يؤانسني ذكر الحبيب بخلوتــــــــي ويطرد عني في التباعد وحشتي
ومالي لغير الدمع عين وإنما إذا فاض من عيني يخفف زفرتـــــــي
وقد رقّ جسمي من أليم بعادهم وغيرت الأشواق وصفي وصورتي
فيا هل ترى بعد التقاطع والنوى يمتّعني دهري بوصل أحبتـــــــي


إذا لم يزِدْ عِلمُ الفتى قلبَهُ هُدىً وسيرتَهُ عَدلاً وأخلاقَهُ حُسْنا
فبَشِّرْهُ أنَّ اللهَ أولاهُ فِتنَةً تُغَشِّيهِ حِرمانــــــاً وتُوسِعُهُ حُزْنـــــــــا


علمتني الحياة أن أكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح. خير من أن أكون غزالا” في الطريق الخطأ.


تمتعْ من الدنيا بساعتِكَ التي … ظفرتَ بها ما لم تُعِقْكَ العوائــقُ
فما يومُك الماضي عليك بعائدٍ … ولا يومُك الآتي به أنت واثقُ


الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.


أسأتُ ولم أحسن، وجئتُك هاربًا.. وأين لعبدٍ من مواليه مهربُ!
يؤمِّل غفرانًا، فإنْ خاب ظنُّهُ.. فما أحدٌ منه على الأرض أخيبُ


قبيحٌ من الإنسانِ ينسى عيوبَهُ … ويذكرُ عيبًا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا فضلٍ لما عاب غيرَهُ … وفيه عيوبٌ لو رآها بها اكتفى


ومن يطلبِ الأعلى من العيشِ لم يزلْ … حزينًا على الدنيا رهينَ غبونِها
إذا شئتَ أن تحيا سعيدًا فلا تكنْ … على حالـــــــــةٍ إلا رضيتَ بدونِـــــــــــها


الدهرُ يفترسُ الرجالَ فلا تكن … ممن تُطَيِّشُهُ المناصبُ والرُّتَبْ
كم نعمةٍ زالتْ بأدنى زَلَّـــــةٍ … ولكل شيءٍ في تقلبه سبــــــــــــبْ


أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي “”” مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي
يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ “”” أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي
وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا “”” بِجَمالِكَ امْتلأَتْ جَمِيعُ جِهَاتي


الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء


حمائم شوق في الغصون تنوحُ تسرّ هواها تارة وتبوحُ
حجازية شامية تألف الغنا فتغدو به في غيبها وتروحُ
حديث الهوى عني روته مسلسلا وما هي إلا للمتيم روحُ
حداة المطايا بالقلوب رويدكم إلى الحيّ سالت للقلوب جروحُ
حمى الغور لاحت بالعشيّ بروقه ونشر الخزامى بالنسيم يفوحُ


جمال العقل بالفكر، وجمال اللسان بالصمت، وجمال الوجه بالابتسامة، وجمال الفؤاد بالنقاء، وجمال الحال بالاستقامة، وجمال الكلام بالصدق.


أَقْلِلْ عتابَكَ فالبقاءُ قليلُ •• والدهرُ يَعدلُ مرةً ويميلُ
ولعلَّ أيامَ الحياةِ قصيرةٌ •• فعلامَ يَكْثُرُ عَتْبُنا ويطولُ
ولعلَّ أحداثَ المَنِيَّةِ والرَّدى •• يومًا ستصدَعُ بيننا وتحولُ
فَلَئِنْ سَبقتُ لَتَبْكِيَنَّ بحسرةٍ •• ولَيَكْثُرَنَّ علَيَّ منكَ عويلُ
ولَتُفْجَعَنَّ بمخلصٍ لك وامـقٍ •• حبلُ الوفاءِ بحبلهِ موصولُ
ولئن سَبقتَ – ولا سبقتَ – لَيَمْضِيَنْ •• مَنْ لا يُشاكِلُهُ لـــديَّ خليلُ
ولَيَذْهَبَنَّ بهـاءُ كــــــلِّ مروءةٍ •• ولَيُفْقَدَنَّ جَمــالُهُ المأهولُ
وأراكَ تَــكْلَفُ بالعتــابِ وَوُدُّنا •• صافٍ عليه من الوفاءِ دليلُ
وُدٌّ بدا لذوي الإخــاءِ جَمالُهُ •• وبَـــدَتْ عليه بهجةٌ وقبولُ
ولعلَّ أيامَ الحيــــــــاةِ قليلةٌ •• فعلامَ يَكْثُرُ عَتْبُنا ويطولُ


سعادةُ المرءِ في خمس لقد جُمِعَت – صلاحُ جيرانِه والبِرُّ في ولده
وزوجةٌ حسُنت أخلاقُها وكذا – خلٌّ وفيٌّ ورزقُ المرء في بلـــــــــــــــــده


أَغِيبُ عَنكَ بوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ نَأْيُ المَحَلِّ ولاَ صَرْفٌ مِنَ الزَّمَـــــــــــــــــــنِ
فَإِنْ أَعِشْ فَلَعَلَّ الدَّهْرَ يَجْمعُنَا وَإِنْ أَمُتْ فَبِطُولِ الشَّوقِ والحَزَنِ


تقسو علـيَّ بـلا ذنـبٍ أتيـتُ بـه.. ومـا تَبَرَّمْتُ لكـنْ خاننـي النغــــــــــــــــمُ
وما شكـوتُ لأنـي إنْ ظُلِمْـتُ فكـم.. قبلي من الناسِ في شرعِ الهوى ظُلِموا
أبكـي وأضحـكُ والحـالاتُ واحـدةٌ.. أطـوي عليهـا فـؤادًا شَفَّـهُ الألـــــــــمُ
فإن رأيتَ دموعـي وهـي ضاحكـةٌ.. فالدمـعُ مـن زحمـةِ الآلامِ يبتـســــــمُ
وفي الجوانحِ خَفَّـاقٌ متـى عَصَفَتْ.. به الشجونُ تَلَـوّى وهـو مُضطــــــرِمُ
فاظلمْ كما شئـتَ لا أرجـوكَ مرحمـةً.. إنـا إلـى اللهِ يـومَ الحشـرِ نحتكـــــمُ


مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.

من كلّ بستان زهرة / ماجد دودين


أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَستَجيرُ
أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ وَأَنتَ السَيِّدُ المَولى الغَفورُ
فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي وَإِن تَغفِر فَأَنتَ بِهِ جَديــرُ
أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وَأَينَ إِلّا إِلَيكَ يَفِرُّ مِنكَ المُستَجيــــــرُ


اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لنفسك، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم،
وأحسن كما تُحب أن يُحسن إليك.


فَلَمّا رآني العاذِلون مُتَيَّما كَئيباً بِمَن أَهــــوى وَعَقلي ذاهِـــــــــــــبُ
رَثوا لي وَقالوا كُنت بِالأَمس عاقِلا أَصابَتكَ عَينٌ؟ قُلتُ عَينٌ وَحاجِبُ


اعز الناس: من أخلاقه كريمة، ومجالسته غنيمة، ونيته سليمة، وفرقته أليمة، وهو كالمسك كلما مرّ عليه الزمان زاد قيمة.


تنفس الصبحُ ملءَ الكونِ مبتهجاً فاستبشرتْ كلُّ روحٍ فيهِ باللقيا
من أصبح اليوم في أمنٍ وعافيةٍ فليحمدِ الله قد حِيزتْ لهُ الدنيـــا


يؤانسني ذكر الحبيب بخلوتــــــــي ويطرد عني في التباعد وحشتي
ومالي لغير الدمع عين وإنما إذا فاض من عيني يخفف زفرتـــــــي
وقد رقّ جسمي من أليم بعادهم وغيرت الأشواق وصفي وصورتي
فيا هل ترى بعد التقاطع والنوى يمتّعني دهري بوصل أحبتـــــــي


إذا لم يزِدْ عِلمُ الفتى قلبَهُ هُدىً وسيرتَهُ عَدلاً وأخلاقَهُ حُسْنا
فبَشِّرْهُ أنَّ اللهَ أولاهُ فِتنَةً تُغَشِّيهِ حِرمانــــــاً وتُوسِعُهُ حُزْنـــــــــا


علمتني الحياة أن أكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح. خير من أن أكون غزالا” في الطريق الخطأ.


تمتعْ من الدنيا بساعتِكَ التي … ظفرتَ بها ما لم تُعِقْكَ العوائــقُ
فما يومُك الماضي عليك بعائدٍ … ولا يومُك الآتي به أنت واثقُ


الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.


أسأتُ ولم أحسن، وجئتُك هاربًا.. وأين لعبدٍ من مواليه مهربُ!
يؤمِّل غفرانًا، فإنْ خاب ظنُّهُ.. فما أحدٌ منه على الأرض أخيبُ


قبيحٌ من الإنسانِ ينسى عيوبَهُ … ويذكرُ عيبًا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا فضلٍ لما عاب غيرَهُ … وفيه عيوبٌ لو رآها بها اكتفى


ومن يطلبِ الأعلى من العيشِ لم يزلْ … حزينًا على الدنيا رهينَ غبونِها
إذا شئتَ أن تحيا سعيدًا فلا تكنْ … على حالـــــــــةٍ إلا رضيتَ بدونِـــــــــــها


الدهرُ يفترسُ الرجالَ فلا تكن … ممن تُطَيِّشُهُ المناصبُ والرُّتَبْ
كم نعمةٍ زالتْ بأدنى زَلَّـــــةٍ … ولكل شيءٍ في تقلبه سبــــــــــــبْ


أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي “”” مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي
يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ “”” أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي
وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا “”” بِجَمالِكَ امْتلأَتْ جَمِيعُ جِهَاتي


الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء


حمائم شوق في الغصون تنوحُ تسرّ هواها تارة وتبوحُ
حجازية شامية تألف الغنا فتغدو به في غيبها وتروحُ
حديث الهوى عني روته مسلسلا وما هي إلا للمتيم روحُ
حداة المطايا بالقلوب رويدكم إلى الحيّ سالت للقلوب جروحُ
حمى الغور لاحت بالعشيّ بروقه ونشر الخزامى بالنسيم يفوحُ


جمال العقل بالفكر، وجمال اللسان بالصمت، وجمال الوجه بالابتسامة، وجمال الفؤاد بالنقاء، وجمال الحال بالاستقامة، وجمال الكلام بالصدق.


أَقْلِلْ عتابَكَ فالبقاءُ قليلُ •• والدهرُ يَعدلُ مرةً ويميلُ
ولعلَّ أيامَ الحياةِ قصيرةٌ •• فعلامَ يَكْثُرُ عَتْبُنا ويطولُ
ولعلَّ أحداثَ المَنِيَّةِ والرَّدى •• يومًا ستصدَعُ بيننا وتحولُ
فَلَئِنْ سَبقتُ لَتَبْكِيَنَّ بحسرةٍ •• ولَيَكْثُرَنَّ علَيَّ منكَ عويلُ
ولَتُفْجَعَنَّ بمخلصٍ لك وامـقٍ •• حبلُ الوفاءِ بحبلهِ موصولُ
ولئن سَبقتَ – ولا سبقتَ – لَيَمْضِيَنْ •• مَنْ لا يُشاكِلُهُ لـــديَّ خليلُ
ولَيَذْهَبَنَّ بهـاءُ كــــــلِّ مروءةٍ •• ولَيُفْقَدَنَّ جَمــالُهُ المأهولُ
وأراكَ تَــكْلَفُ بالعتــابِ وَوُدُّنا •• صافٍ عليه من الوفاءِ دليلُ
وُدٌّ بدا لذوي الإخــاءِ جَمالُهُ •• وبَـــدَتْ عليه بهجةٌ وقبولُ
ولعلَّ أيامَ الحيــــــــاةِ قليلةٌ •• فعلامَ يَكْثُرُ عَتْبُنا ويطولُ


سعادةُ المرءِ في خمس لقد جُمِعَت – صلاحُ جيرانِه والبِرُّ في ولده
وزوجةٌ حسُنت أخلاقُها وكذا – خلٌّ وفيٌّ ورزقُ المرء في بلـــــــــــــــــده


أَغِيبُ عَنكَ بوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ نَأْيُ المَحَلِّ ولاَ صَرْفٌ مِنَ الزَّمَـــــــــــــــــــنِ
فَإِنْ أَعِشْ فَلَعَلَّ الدَّهْرَ يَجْمعُنَا وَإِنْ أَمُتْ فَبِطُولِ الشَّوقِ والحَزَنِ


تقسو علـيَّ بـلا ذنـبٍ أتيـتُ بـه.. ومـا تَبَرَّمْتُ لكـنْ خاننـي النغــــــــــــــــمُ
وما شكـوتُ لأنـي إنْ ظُلِمْـتُ فكـم.. قبلي من الناسِ في شرعِ الهوى ظُلِموا
أبكـي وأضحـكُ والحـالاتُ واحـدةٌ.. أطـوي عليهـا فـؤادًا شَفَّـهُ الألـــــــــمُ
فإن رأيتَ دموعـي وهـي ضاحكـةٌ.. فالدمـعُ مـن زحمـةِ الآلامِ يبتـســــــمُ
وفي الجوانحِ خَفَّـاقٌ متـى عَصَفَتْ.. به الشجونُ تَلَـوّى وهـو مُضطــــــرِمُ
فاظلمْ كما شئـتَ لا أرجـوكَ مرحمـةً.. إنـا إلـى اللهِ يـومَ الحشـرِ نحتكـــــمُ


مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى