تغير المناخ وصواعق البرق.. ما العلاقة؟

#سواليف

أكد #علماء أن #تغير_المناخ يزيد من احتمال حدوث #صواعق برق في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد أن ضرب البرق ميدانا بالقرب من البيت الأبيض مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن درجات الحرارة تجاوزت 34 درجة مئوية أو ما يزيد بثلاث درجات مئوية عن درجة الحرارة العظمى العادية المسجلة على مدى 30 عاما في الرابع من أغسطس.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات #الحرارة بشكل أكبر إلى جذب المزيد من الرطوبة إلى الغلاف الجوي مع تشجيع التيارات الصاعدة السريعة أيضا وهما عاملان رئيسيان لتكوين الجسيمات المشحونة التي تؤدي إلى حدوث صواعق البرق.

وحذرت دراسة رئيسية نُشرت في دورية “ساينس” من أن عدد صواعق #البرق يمكن أن يزداد بنسبة 50 في المئة في هذا القرن في الولايات المتحدة حيث يؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة إلى زيادة بنسبة 12 في المئة في عدد الصواعق، وفقما نقلت “رويترز”.

وكانت دراسة علمية قد ربطت بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي فيروس كورونا حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.


وحللت دراسة قدمت في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، في يناير الماضي، عوامل الغلاف الجوي التي ربما تكون قد ساهمت في تراجع حدوث البرق، بنسبة تراوحت بين 10 و20 بالمئة خلال عام 2020، الذي شهد ذروة الإغلاقات.

وقال عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المؤلف الرئيسي للدراسة إيرل ويليامز، إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، أشارت جميعها إلى انخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية، حسبما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

وركزت الدراسة على العمق البصري للهباء الجوي، الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود، حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.

يوليو كان حارا جدا في الولايات المتحدة.
خريطة ترصد الحرارة القياسية بأميركا خلال يوليو


لكن مع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو، علما أن اصطدامها بالسحب يكون الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.

وقارنت الدراسة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي في الفترة بين مارس ومايو 2020، بذات الفترة عامي 2018 و2021.

وأكدت الدراسة أن تراجع البرق كان متسقا بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق عدة عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأميركيتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى