قضية الراء العامة / هبة ابو الرب

لاشيء كفاجعة ذلك الحرف واقفا” في المنتصف تماما” ، ذلك البريء المتهم بإستخلاصه وجعا من الفرح وألما” من السعادة .
حرف الراء ذلك الذي حاول الابتعاد عندما نادوه بإلحاح ليجلبوه بحزم ويمسكوه بقوة كي لا يبتعد .
من جانبه الأيمن “ح” الحيرة أمسكه بتردد الخائف وعلى جانبه الأيسر وبثقة وحزم وبفخر يمسكه “ب” البعد .
جلبوه ونادوه. من اللاشيء وخلقو منه الكل شيء .
لم يصنع الضجيج هم من أصدروه .
جلبوا له الأسلحة وأتهموه بإطلاق المدافع .
فباسم موكلتي حرف الراء أقول بأنها بريئة مما نسب أليها ..
فمن خلق من الحب ، حرب ، هو من جلب مناديا” حرف الراء .
مع احترامي لسيادتكم المبجلة
رفعت الجلسه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى