مع انتشار سلالة “دلتا”.. ما مدى فعالية اللقاحات في مواجهة متحوّر كورونا الجديد؟

سواليف

أعلنت #منظمة #الصحة العالمية، السبت الماضي، رصد #سلالة#دلتا ” في 100 دولة في كل قارات العالم، ما فرض قيودًا جديدة وإعادة تشديد إجراءات التباعد حول العالم.

أدى هذا الواقع إلى طرح عدد من الأسئلة حول خطورة المتحوّر الجديد من #فيروس #كورونا، وإمكانية مواجهته عبر عمليات التطعيم.

في هذا السياق، يشرح الأستاذ المشارك في كلية #الطب في جامعة ساسكاتشوان في كندا الدكتور حسان المصري أن “دلتا” هو “المتحوّر الأقوى والأكثر انتشارًا، ويُشكّل حوالي 60% من الحالات في #الهند على سبيل المثال”.

ويضيف المصري، : تكمن خطورة دلتا في مسألتين؛ الأولى أنه سريع #الانتشار، والثانية احتياجه لجرعتين من اللقاح للحصول على مناعة كافية لتجنّب المرض الشديد.

ويؤكد المصري أن الخوف الأكبر هو أن عدم مكافحة هذا المتحوّر الجديد، سيؤدي إلى ظهور سلالات أقسى، مثل “دلتا بلس” و”دلتا بلس بلس”.
ما هو “دلتا بلس”؟

وحول “دلتا بلس”، يقول المصري: إنه سلالة فرعية لمتحوّر “دلتا”، وخطورته تكمن في أن اللقاحات لم توفّر “مناعة كافية لمحاربته”، وبالتالي فإن انتشاره من الدول التي لم تحصل على اللقاحات الكافية، إلى الدول التي لقّحت سكانها بدرجات عالية، هو مجرّد وقت.

ويوضح أن “دلتا بلس” على غرار “دلتا” سيكون أسرع انتشارًا من غيره من السلالات السابقة، مشددًا على أن البلدان التي رصد فيها المتحور تحتاج إلى تعزيز استجابتها الصحية وإجراءاتها الوقائية، وتسريع عملية التلقيح بجرعتين.

ويشرح أن متحوّر “دلتا” قادر على التحرّر من المناعة الطبيعية للإنسان، مضيفًا: “لذلك نجد أن بعض المصابين بمتحور “دلتا” هم من فئة الشباب الذين من المفترض أن يكون جهازهم المناعي قويًا جدًا”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى