مركز ميشع يتهم الحكومة ب”المسكوكات المسروقة”

سواليف
اتهم مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان الحكومة بالتقصير في المحافظة على الاثار وخاصة القطع الثمينة في المتاحف الاردنية من عبث العابثين واصحاب النفوس المريضة .

جاء ذلك في بيان صدر عن المركز حول استبدال اكثر من 400 مسكوكة ذهبية باخرى مزيفة في عدد من المتاحف الأردنية.

الدكتور ضيف الله الحديثات رئيس المركز طالب الحكومة بسرعة التحرك وتفقد الاثار الموجودة في جميع المتاحف الاردنية خوفا من أن تكون يد الغدر والخيانة قد وصلت لها -حسب وصفه-.

كما طالب الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها بالكشف السريع عن اسماء المتورطين والمتواطئين والمسؤولين في قضية المسكوكات سواء اكانوا في عهد الحكومة الحالية ام الحكومات السابقة وتحويلهم إلى محكمة امن الدولة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التطاول على مقدرات الوطن وتراث الاباء والاجداد.

وطالب الحديثات باستراد القطع الاثرية والمسكوكات الاصلية المسروقة بكل الوسائل حتى لو هربت خارج المملكة، منوها الى ان الاثار لا يجوز الاتجار بها او إهداؤها او التنازل عنها حسب القوانين والمنظمات الدولية.

وقال ان على الحكومة تركيب كاميرات مراقبة للمتاحف وتفقد دائم للاثار من خلال الاستفادة من خبرات الشعوب التي تحقق عوائد مالية من اثارها اكثر من عوائد النفظ في اغلب الدول العربية.

وأكد ان الحكومة لم تهتم بالاثار الاردنية اطلاقا والدليل على ذلك تقصيرها بالمطالبة بالمسلة التاريخية الاردنية “مسلة ميشع ” المسروقة من الأرض الأردنية قبل 150 سنة رغم المطالبات الشعبية لها بالتحرك في هذا الاطار والمسلة موجودة في متحف اللوفر في باريس والتي طرز عليها تاريخ الاردن القديم وانتصاراتهم على العبرانيين قبل 3000 سنة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى