المجد للمرأة وقيم الشهداء في معركة الكرامة الغراء..

المجد للمرأة وقيم الشهداء في معركة الكرامة الغراء..
ا.د حسين محادين

1- المجد لحواء الولودة بغابات النُبل وايثار الآخرين على نفسها ،طوعاً، ورسالة إنسانية المعاني والخلود ، منذ بدء الخليقة حتى أخر مولود/ة انجبته قبل لحظات ففك إغماضة عينيه على شدو صرخة ايمان ما في فضاء هذا الكون/ الحياة .
2- طوبى لحواء المحبة؛ امهاتنا،اخواتنا، عشيقاتنا، ملهماتنا،واكتمالنا معا كبشر في مسيرة النبض، والمخاول عبر رابطة الدم والمصاهرة الإنسانية السامية معا ، فهي”المرأة” التي نقلت جوهر ولاداتنا من علاقة الغريزة إلى سمو العمران البشري عبر تربيتها وتعليمها لنا نحن الرجال .
3-طوبى لهن ،لانهم السُكنى وحاملات أسرار الغموض المُحبب والاصرار على ستمرار الخلود في مسيرة حياتنا نحن البشر،
فمنذ كُن وما زلن ؛ اكتمال الخصب في دواخلنا ومبررات انجابنا، وانهن اسطورة الخصب والتجدد في ملاحم وعينا وروايات انسانيتنا باختلاف لغاتنا وأماكن عيشنا وتنوع ثقافتنا، لأنهن الجامعات في عطاءنا والمتممات لجمال حياتنا في اسفار اعمارنا القصيرة، فهن حيرة الرجل نحوهم منذ فكّر في أسطورة “عبادتهن” ومارس ذلك تاريخيا، فكن حينها أوائل الآلهة في حياة الإنسانية، اي ربات للحياة قبل أن ينقلب الرجل/الذكر على الوهتهن ويصبح رباً هو رباً للأسرة لذا أصبحنا نقول “رب الأسرة”، كيف لا؟ وهن الاصل وهن على الدوام:- حاضنات الخلود، اشعار الغزل، ألوان الضوء في احتفاليات الحياة وأحجية الماء في أجسادنا وثمار حواسنا ، كيف لا..؟وهن الالهام المتجدد في مدارج طفولتنا ومراهقاتنا الغنية بالذكر والذكريات والحب الناطق بمناجم عطاءهن على هذه
الأرض/المدرسة ،حيث يتشرب ويتعلم الرجال منهن في أسرة الحياة الكبرى، مغازى المحبة، و مضامين التكافل كأخوة في الضرع والزرع واهلا في الانسانية جمعاء،و ومنهن تخفت او ترتقي معاني العطاء/ الشجاعة والتضحيات كثمار ملوّنة المعاني والانجاز لكرامات الحق في عيشنا الكريم كشعوب مُستغلة على هذه الارض، او في حتمية ارتقاءنا شهداء خلود في عليين دفاعنا عن أعراضها واراضيها تماما في معركة الكرامة المفكرة ضد المحتل الإسرائيلي .
4- المجد للمراة الاردنية وهي نصف المجتمع، إذ تغالب واقعها بوعي وتضحيات مقدرة نحو النجاحات المفخرة أنثى غراء، معلمة متعلمة ، زراعة ومزروعة محبة في اروحنا نحن الأبناء والعشاق الرجال الاوفياء لها و لانسانيتها، مدنية كانت أم وعسكرية منتجة ومبهجة الحياة بالعطاء والارتقاء لأننا نحن معا ، فطوبي لنا ابناء الحياة على هذا الأردن المبارك والخالد كرقي انسانه وخلود نهره الماجد.
– الفخار لزُراع ارض الأردن والعالم بأمل القادم سلمِا وقيم حياة نبيلة.
– المجد والخلود لكل شهداء الأردن لأنهم كرامتنا المتجددة والملهمة لنا عبر الاجيال بكل فخر ووفاء..حمى الله الوطن.
*عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة.
* عضو مجلس محافظة الكرك”اللامركزية “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى