“مراسلون بلا حدود” تنتقد حرية الصحافة في الاردن

سواليف
احتل الأردن المرتبة الـ 130 في مؤشر حرية الصحافة، وفقا لتقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” الصادر الخميس، وذلك ضمن 180 دولة.

و حاز الأردن عربيا على المرتبة السابعة بعد جزر القمر، وتونس، وموريتانيا، ولبنان، والكويت، وقطر.

وقالت المنظمة في تقريرها أن بعض وسائل الإعلام الأردني “تخضع لمراقبة، وتهتم بمراعاة معايير وخطوط تضعها السلطات”.

وانتقد التقرير قانون الجرائم الإلكترونية “الذي يجيز مقاضاة الصحفيين، وقد يؤدي إلى توقيفهم قبل إجراء محاكمة”.

مقالات ذات صلة

وقالت المنظمة إن 24 بالمئة فقط من 180 بلداًَ، ومنطقة تمت دراستها تبدو في وضع “جيد” أو “أقرب إلى الجيد” لحرية الصحافة، مقابل 26 بالمئة في 2018.

من جهة أخرى، حذرت المنظمة من أن الكراهية للصحفيين من قبل القادة الشعبويين أو المستبدين تتحول إلى عنف.

وقالت: إن عداء القادة السياسيين لوسائل الإعلام شكّل “تحريضاً متزايداً على أعمال عنف متكررة، أثارت مستوى غير مسبوق من الخوف والخطر على الصحفيين”.

وأضافت، أن “العداء للصحافيين إن لم تكن الكراهية التي يكنها قادة سياسيون في بعض الدول للصحفيين، أدت في نهاية المطاف إلى أعمال أكثر خطورة”.

وأشارت إلى “تزايد المخاطر، ونتيجة لذلك، تزايد الخوف في بعض الأماكن” بين الصحفيين، موضحة أن المضايقات والتهديدات بالقتل والاعتقالات التعسفية، تصبح أكثر فأكثر جزءاً من “مخاطر المهنة”.

“وحازت النرويج على المرتبة الأولى في حرية الصحافة، تلتها فنلندا والسويد وهولندا والدنمارك وسويسرا ونيوزيلندا، في حين احتلت تركمانستان وكوريا الشمالية وإرتيريا المراتب الأخيرة.

وحازت فلسطين المحتلة على المرتبة 137، واحتلت سوريا المرتبة 174 والسودان 175 ومصر 163 والجزائر 141، والسعودية 172 والإمارات 133 وعمان 132 والمغرب 135 والصومال 164 وليبيا 162 والعراق 156 والبحرين 167 واليمن 168.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى