مدرسة النفاق لدى الأردنيين

مدرسة النفاق لدى الأردنيين
موسى العدوان

في كتابه ” أوراق مطوية في كتاب الزمن ” يورد الأديب والسفير عمر المدني، رحمة الله عليه القصة التالية وأقتبس :
” في جلسة خاصة مع المرحوم الشريف حسين بن ناصر قلت له : سيدي الحسين، القول المشهور عن أهل العراق، بأنهم أهل الكفر والنفاق، والآن مضى على سيادتك في الأردن أكثر من سبع سنوات، فكيف وجدت الأردنيين بالنسبة لهذا القول ؟
قال : ” يا ابني . . والله أن العراقيين ما بيطلعوا تلاميذ في مدرسة نفاق الأردنيين “. انتهى الاقتباس.


التعليق :
كان هذا الحال سائدا في النصف الثاني من القرن الماضي. ولكن في أوائل القرن الحادي والعشرين، أسأل الأصدقاء الكرام : هل تلاشت مدرسة النفاق لدى الأردنيين، أم ازدادت نموا وتوسعا ؟
فمن الملاحظ، أنه كلما مر بالأردن حادث سواء كان سلبيا أم إيجابيا، نكتشف الكم الهائل من المنافقين وكتاب الدعسة بين ظهرانينا.
رحم الله الشريف حسين، على نظرته الثاقبة وخبرته الواسعة بالناس، فقد صدقنا القول في هذا المجال قبل ما يزيد على ستة عقود . . !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى