سواليف
كان يمكن أن تكون الكارثة التي وقعت قبيل ظهيرة اليوم بكنيسة مارمينا بحلوان أكبر بكثير مما حدث ولكن الوحدة الوطنية مترسخة في مصر
كان من الممكن أن تكون الكارثة أكبر فداحة بكثير مما حدث لولا تدخل المسجد القريب من الكنيسة والذي عطل اذاعة شعائر صلاة الجمعة وقراءة القرآن قبل الاذان كما هو متبع وأنقذ الكنيسة
فقد هز نداء مكبرات المسجد : «الحقونا فيه هجوم على الكنيسة» المكان كله وأيقظ النداء أهالي منطقة حلوان في الحادية عشرة صباحا، حينما هاجم إرهابيون كنيسة مارمينا بإطلاق الأعيرة النارية، فعطل مقيم شعائر مسجد إبراهيم الدسوقي الذي يبعد عن الكنيسة نحو 100 متر فقط شعائر صلاة الجمعة، وطلب نجدة الأهالي الذين توافدوا على الكنسية وكونوا درعا منع اختراق الكنيسة ونسفها من الداخل وهو مان سينتج عنه كارثة كبرى في الأرواح .
«نداء مسجد الدسوقي ساعد في تقليل الخسائر»، تقول صفاء ممدوح أحد شهود العيان : أن الإرهابي المقتول كان بحوزته حزام ناسف وينوي تفجيره داخل الكنيسة لكن بمجرد سماع الأهالي الاستغاثات التي خرجت من المسجد تجمعوا على الفور وأغلقوا كل المداخل والمخارج بالمنطقة.
وكانت الخدمات الأمنية لتأمين كنيسة «مارمينا» بحلوان، قد رصدت تحركات لشخصين من عناصر إرهابية فتوجهت صوبهما إلا أن المتهمين أطلقا الأعيرة النارية فبادلتهما القوات إطلاق النيران أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص بينهم شرطي، ومقتل الإرهابي وضبط آخر.
مواقع اخبارية مصرية
