صفحات سوداء لمجلس النواب ” المنحل”
ما يلي صفحات قاتمة لمجلس النواب المنحل رقم (17):
* باكورة نشاطاته كانت تقديم مشروع لتحسين الرواتب التقاعدية للنواب لتصبح ثلاثة ألاف دينار.
* توظيف 109 من أبناء النواب في أمانة مجلس النواب برواتب عالية رغم أن بعضهم مؤهله توجيهي راسب.
* تصويت المجلس على القوانين التي قيدت الحريات مثل قانون الإرهاب وقانون المطبوعات والنشر.
* عدم القدرة على حشد الأصوات اللازمة لحجب الثقة بالحكومة ووزرائها المخالفين ولو لمرة واحدة رغم الجعجعة الكثيرة
* الإفراط في التزلف والإبتذال في الإحتفال بأعياد ميلاد وإضاءة الشموع تحت القبة.
* تبادل الشتائم المؤذية والتحتانية في جلسات المجلس مما شكل قدوة سيئة للأردنيين.
* المشاجرة بالأيدي واستخدام السلاح الأبيض والأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل المجلس.
* الموافقة بالأغلبية على التعديلات الدستورية الأخيرة بسرعة خرافية عكس تصريحات سابقة للنواب.
* عدم قيام المجلس باحترام مكانته الدستورية والسياسية والمعنوية عند رفض الحكومة لطرد السفير الإسرائيل الذي أهان النواب.
* تصريح بعض النواب بأنهم يتلقون الأوامر من الدوائر الأمنية للتصويت على القرارات
* زيارة بعض النواب للكيان الصهيوني ومشاركتهم لبعض الفعاليات الإسرائيلية.
* موافقة النواب على قانون صندوق الاستثمار الذي يسمح للصهاينة والأجانب بالاستثمار في الاردن دون دفع أية ضرائب.
*تهافت بعض النواب على دعوة السفيرة الأمريكية واستضافتها وتبادل القبلات والهدايا التذكارية.
* ممالأة بعض النواب لرئيس الوزراء والتسابق في دعواته للمآدب والمناسبات الشخصية.
* موافقة النواب على سياسات الحكومة المتصلة برفع الأسعار والضرائب مما جعلهم شركاء لها.
* عدم نهوض النواب بدورهم في الدفاع عن حياة وكرامة مواطنين أردنيين قتلهم الصهاينة على الأرض الأردنية (القاضي رائد زعيتر والشرطي السياحي ابراهيم الجراح)
* ممارسة بعض النواب لأساليب الزعرنة والبلطجة السياسية داخل المجلس.
* غياب النواب وسفرهم المتكرر وتسابقهم لتحقيق امتيازات شخصية وعائلية لهم.
* عدم ممارسة دورهم الدستوري في الرقابة الحقيقة على الحكومة مما جعلهم شركاء في سياسات الحكومة وممارساتها.
* قيام النواب بالتصويت لصالح مشاريع قوانين مهمة دون أن يعرفوا مدى خطورتها.
لا تنتخبوهم ولا تدعوهم يخدعوكم مرة أخرى فانتخابكم لهم وإعادتهم للمجلس الثامن عشر تجعل منكم شركاء في الجريمة بحق الوطن والمجرب لا يجرب مرة أخرى والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
