محافظة يحذر.. السلالة الهندية قادمة من الخارج ويجب الاستقصاء

سواليف

  • قال الوزیر الأسبق الدكتور عزمي #محافظة إن اكتشاف 3 حالات مصابة بالسلالة #الھندیة
    من فیروس #كورونا لأشخاص لم یغادروا الأردن، لا یعني بأي شكل من الأشكال أن الفیروس تحور في
    الأردن، وذلك بناء على استنتاج عدم مغادرتھم الأردن، والحدیث بھذا الأمر لا یستند إلى أساس علمي.
    وأضاف الوزیر الأسبق محافظة في مقال له ، أن فحص التسلسل الوراثي الذي أجرى للحالات الثلاث
    المكتشفة بین انھا جمیعا تحمل جمیع الطفرات الموجودة لدي المتحور الھندي وعددھا 17 طفرة 8 منھا
    في البروتین الشوكي للفیروس.
    وتابع “من ناحیة علمیة وبناء على اسس الإحتمالات الریاضیة، فانھ من المستحیل أن تحدث جمیع
    الطفرات التي حدثت في البروتین الشوكي وأجزاء أخرى من جینوم الفیروس وبنفس الترتیب في الأردن
    والھند.
    وبين أن الفیروسات المتحورة تحمل عادة عددا كبیرا من الطفرات، وقد تتشابھ المتحورات التي تحورت في مناطق
    مختلفة من العالم وتشترك بطفرة او عدة طفرات، كما ھو الحال بالنسبة للمتحور الجنوب أفریقي
    والبرازیلي، وكلاھما مع المتحور البریطاني، اما ان تحدث نفس الطفرات وعددھا یقرب من عشرین طفرة
    في نفس الوقت في مكانین مختلفین من العالم فھذا ضرب من الخیال”.
    وشدد على أن “ھناك اكثر من متحور خاص بالأردن تطورت خلال السنة الماضیة، وقد تم تحدید التسلسل
    الجیني لھا وتحمیلھا على موقع GISAID العالمي من قبل مختبرات بیولاب الطبیة الأردنیة وھو جھد
    كبیر ومكلف یستحقون علیھ الشكر والتقدیر، ولكنھا تختلف عن باقي المتحورات التي تطورت في أماكن
    مختلفة من العالم وإن اشتركت معھا بطفرة أو اكثر. وقد حل محل تلك المتحورات المتحور البریطاني الذي
    بدأ بالإنتشار في الأردن مع بدایة 2021 واصبح الآن ھو الفیروس السائد”.

    وبین “لدینا متحور بریطاني دخل الأردن من بریطانیا ودول أخرى وساد، وھو المسؤول عن جمیع
    الحالات تقریبا التي حدثت خلال الموجة الثانیة من الوباء والتي تقترب من نھایتھا. ولدینا حالات سببھا
    المتحور الجنوب أفریقي واخرى سببھا المتحور البرازیلي وعددھا محدود جدا دخلت إلى الأردن مع
    مصابین قادمین من الخارج من دول انتشرت فیھا تلك المتحورات. والآن لدینا ھذه الحالات من المتحور
    الھندي – الذي اكتشف منذ تشرین أول 2020 – وھي من حیث المصدر لیست استثناء فمصدرھا الھند أو
    دولة أخرى انتقل الیھا المتحور الھندي، والتي بلغ عددھا حتى 2021/5/2 34 دولھ، ولم تقل اي من
    تلك الدول انھ تطور لدیھا. إن أحد المصابین الثلاثة من التابعیة الھندیة ویعمل في منشأة یعمل فیھا عمال
    ھنود وقد یكون بعضھم حضر حدیثا من الھند. لقد كان الأولى أن تقوم وزارة الصحة بإستقصاء وبائي
    دقیق لمعرفة مصدر العدوى لتلك الحالات قبل الاستنتاج الذي ینقصة الدلیل العلمي بأن الفیروسات المسببة
    لھا قد تحورت في الأردن. وختاما أود التأكید ان ھناك طریقة علمیة تمكن من تحدید الفترة التي دخل فیھا
    المتحور الھندي الى الأردن، ویجري حالیا العمل على تحدیدھا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى