الحوراني: اتمنى عودة تيسير قبل عيد الاضحى

سواليف – احكام الدجاني
يصادف اليوم الدولي للمختفين الموافق لـ 30 آب من كل عام، وهي ذكرى سنوية استحدثت للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة، المعتقلون يجهل ذويهم أو ممثليهم القانونيين عنهم الكثير، وهذا الاعتقال يمارس في حوالي 30 بلد.
فريق مفوضية حقوق الإنسان سجل حوالي 46000 حالة اختفاء للأشخاص في ظروف مجهولة.
ويذكرنا هذا اليوم، بالزميل الصحافي والكاتب تيسير النجار، الذي مضى على اعتقاله في دولة شقيقة أكثر من 8 اشهر و17 يوما.
وسيلة التواصل الوحيدة بين تيسير وعائلته وتحديدا زوجته ماجدة الحوراني كما تقول في اتصال هاتفي مع سواليف هي مكالمة اسبوعية، مدتها لا تتجاوز الربع ساعة، تكون مليئة بالاشواق والسؤال عن الاولاد والاخبار وكيف يتدبرون امورهم؟
وتصف الحوراني الحالة النفسية لتيسير بأنه لم يعد كالسابق وحزنه والمه لفراقهم واضح، وتقول: “الاسبوع الماضي رد ابني يوسف صدفة على التلفون واذا بتيسير المتصل وظل يبكي في غالب وقت المكالمة”.
وناشدت الحوراني من خلال سواليف كافة الجهات الرسمية والحقوقية والصحافية التدخل في قضية زوجها التي طالت متنمية ان يكون معهم قبل افتتاح العام الدراسي من اجل نفسية اولاده وقبل عيد الاضحى المبارك.
هذا وقد شعرت بإخفاق من الجسم الصحفي تجاه قضية زوجها تيسير خصوصا مع تغطيتهم للانتخابات .. اذ لم تعد قضية زوجها تثار الا من القليل.
وفي نهاية الاتصال اكدت الحوراني لسواليف ان والدة تيسير – اكثر من 80 عاما – لا تدري ماذا ألمّ بتيسير خلال هذه الفترة سوى انه يعمل بالصحراء وساعات عمله طويلة ولا يوجد وسيلة اتصال به.
عائلة الزميل تيسير النجار لا تتقاضى اي راتب من اي جهة كانت، وأوضحت الحوراني ان هذا آخر همها، فهي لا تفكر في شيء سوى عودة تيسير لبيته واسرته ووطنه.

تيسير-النجار-ما-زالا-مختفيا-قسريا-في-الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى