أكاديمي سعودي يثير غضب السوريين بتعليقه على فيديو الطفلة التي ترتجف من البرد

سواليف

شهدت منصات التواصل العربية غضبا، بعد #تغريدة للكاتب السعودي #عبدالله_الفوزان علق فيها على مقطع فيديو منتشر لـــ #طفلة_نازحة ترتجف من البرد بالمخيمات #السورية بمدينة #أعزاز بريف #حلب.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2022/1/31) ما كتبه الفوزان الذي قال في تغريدته “نتائج ربيعهم العربي” وقارن النشطاء بين مواقف الفوزان بداية الثورة السورية وكيف تغيرت اليوم، وعبروا عن استغرابهم مما وصفوه بالتناقض.

وأعاد النشطاء تداول عدة تغريدات قديمة للفوزان من الثورة السورية، وكيف تبدلت، حيث نشر الناشط عمر التار صورا لعدد من التغريدات القديمة للكاتب وعلق عليها بقوله “وقت الواحد بيقلب من داعم للقضية ما، لعدم دعمها أو التشمت بها بكون متناقضا ومنافقا أو لمصالحه الشخصية أو شو وضعو!”.

وكان الفوزان قد أشاد بتضحية #الشعب_السوري في إحدى التغريدات عام 2013 قال فيها “الثلوج تقتل طفلين من النازحين السوريين في اﻷردن، ثمن الحرية غال أيها الشعب السوري وشكرا للشعوب العربية المتفرجة”.

وطالب الكاتب قتيبة الياسين، الفوزان، بالصمت فقال “لا تستطيع أن تقول نتائج #براميل_بشار ؟ طيب اصمت عملاً بقول نبيك هذا وأنت حاطط (أ.د) على اسمك!”.

واستغربت عبير الشخره بما قالت إنها شماتة من الفوزان، وغردت “ما هكذا تورد الإبل يا دكتور عبد الله، وإن لم تكن تقصد الإساءة لكن التغريدة تخفي بين طياتها الشماتة، منظر الطفلة وهي ترتجف من البرد يدمي القلب ويبكي العين وتحتاج منك تعاطفا معنويا وهو أضعف الإيمان لا أن تبدي رأيك بسخرية من ربيعهم الذي سحقه الطاغية بمباركة دولية”.

ليرد عليها خالد البرمان بأن تغريدة الفوزان تحذير من الضياع، فقال “ما فيه شماتة، هو تحذير من الوقوع في شراك دول ومنظمات إرهابية تدعي أن ما تفعله في الدول العربية هو ربيع عربي. بينما هو دماء وتشريد وضياع حقيقي.. أما الطفلة لو كان بيد الدكتور وإلا بيدينا نضمها وندفيها في قلوبنا وقلوبنا تعتصر لأجلهم فهم.. كما قال: نتاج ربيعهم العربي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى