نزاهه الامن العام على المحك .. الشرطه تلفّق التـهـّـم !!

الشرطه لـفـّقت تهمه سطو مسلح للمرحوم محمد فياض الرحاحله .. بينما كان موقوفا بموجب كتاب محافظة البلقاء

وطن نيوز – وردت الى وطن نيوز هذه الرساله من ذوي المرحوم الشاب محمد فياض الرحاحله ، والتي تضمنت العديد من الشبهات في الاجراءات الشكليه للأمن العام في التعامل مع الحادث الاليم والذي اودى بحياة ابنهم “حموده” ….

وتاليا نص الرساله كما وردتنا من والد المرحوم : –

بعد الفزاع والجفيل لقلب ام واحتراق قلب اب على فقدان ابنهم المقتول بسبب ملاحقه رجال امن مجهولي الهويه وتسببهم بقتل الشاب محمد فياض الرحاحله 27عام بمنطقه الصويفيه في دولتنا الاردنيه دوله القانون والحق واصرار الامن العام على عدم وجود اعضاء هذه الدوريه بمكان الحادث من الاصل….

ولكن مشيئه الله اقوى وأبقى من مكر وكيد الكائدين ،،، فإحدى كاميرات التصوير الموجوده في احدى المحلات التجاريه قد وثقت كل شيء وبشكل دقيق .

بالرغم من الامل الذي عقدناه على الوعد الذي قطعه مدير شرطه البلقاء ومدير الاقليم ومحافظ البلقاء بتشكيل لجنه تحقيق بمقتل ابننا حموده رحاحله وكلنا ثقه بجنرالات الامن العام الكبار.

حيث جرت العاده ببلدنا ان افراد الامن العام من ضباط صف هم من يخطئون والضباط الكبار هم الحكماءوالحقيقه الدامغه والمصداقيه لديهم فقط.

هكذا عودنا سلوك هذا الجهاز على مدار عقود ماضيه بعد مرور عشرين يوم على وعد الامن العام بأظهارالحقائق وكشف المستورفي ملابسات مقتل الرحاحله تفاجئ الاهل بأن ابنهم المقتول مطلوب على قضيه سطو مسلح تم تلفيق الطلب له بحيث يبرر الامن العام ملاحقته من الدوريه التي تم اخفاءها والمصوره بالفيديو ومره اخرى تظهر الحقيقه بمشيئه الله عز وجل .

ومره اخرى يخطئ الجاني وتبين بأن الطلب الملفق على الضحيه قبل وفاته بساعه واحده يحمل تاريخ ارتكاب الجريمه وهو30-10-2011 وهذا رقم الطلب بتاريخ/11/20( 114419/55/19الذي سبق ملاحقته بعده ايام ظنا منهم بانه ارتكب الجرم وان المشتكي تعرف على صورته وتبين بهذا التاريخ ان المدعو حموده رحمه الله كان بحوزه الحاكم الاداري موقوفا قبل الجريمه وبعد الجريمه الملفقه بعشره ايام .

لا وبل وقام ضباط وافراد من مركز امن البيادر بأخفاء كل الادله الجرميه وحتى اغراضه الشخصيه بعد ان اعترفوا بها بالايام الاولى للحادث وتحديدا رابع يوم بعد وفاه حموده لدى ذهاب والده برفقة الاقارب والاصدقاء للسؤال عن اغراض المتوفي وقام ضابط – برتبه نقيب – من عائله المجالي بتلاوه كشف المضبوطات كاملا مثل اوراق سفره التي اعدتها له زوجته – امريكيه الجنسيه – التي كانت تنتظر قدومه للولايات المتحده بعد ايام قليله بعد ان حصل على تأشيرته ووعد الضابط بعد تلاوه الكشف على مسمع الاب والشهود بان هذه المضبوطات ستذهب لاكمال سير التحقيق لدى مدعي عام الامن العام وعندما ذهب المحامي الى مدعي عام الشرطه تبين له بأن لاشيء من الادله والمضبوطات موجوده بالتقرير وان ماتم سماعه من الضابط كان بالخطأ لحادث سير اخر يحمل نفس الاسم او تشابه وما الى ذلك!

لا وبل تم اخفاء حتى ملابس الضحيه كامله لعدم كشف اثار غاز الاعصاب الذي تم رشق وجه الضحيه به من شباك سيارته قبل ملاحقته دون وجه حق ورفض الامن التعاون مع اهل ومحامي الشاب المتوفي بأعطاءهم اي ورقه او مذكره تنقذ التسجيلات الفيديو في شارع الوكالات المحشو بالكاميرات التي صورة مطارده المتوفي لعدم الكشف عن هويه الدوريه وبدأ افراد مجهوولين بالذهاب للشهود المحايدين مثل حارس مبنى شركه الكهرباء الوطنيه وتشويه صوره المجني عليه بانه انسان خطير وسيء ومتعاطي للمخدرات ملوحيين بضرر قانوني بحاله انهم شهدوا على وجود الدوريه الملاحقه ولكن ضمائرهم الاردنيه ذهبت بهم الى كتاب الله عز وجل وادلاء القسم وقول الحقيقه وشهادتهم امام مدعي عام الشرطه هناك عصابه من بعض افراد الامن العام تقوم على اخفاء جريمتها التي اعتادت على ذلك وهم الان يربضون داخل هذا الجهاز يحاولون تشويه صوره الحق يشككون بنزاهه هذا الجهاز الاردني العظيم ويورطون ضباطا كبار بتضليلهم بأخفاء الحقيقه …

طلبنا مقابله مدير اقليم العاصمه العميد محمود ابو جمعه بوجود محامي الدفاع واب المتوفي واحد الاصدقاء الناشطيين من الجسم الصحفي فدخلنا الى مكتب( فاره) تفوح منه رائحه زكيه وهدوء وهيبه مخيففتين فاستقبلنا جنرال بهي الطله حسين الوجه بريء الطرح ودمث وبعد حسن استقبال اسهب لنا بالشرح عن رساله الامن العام تاره ومهمته تاره ونزاهه الجهاز وابداء حسن النيه الامنيه بأرقى اسلوب عصري للعنايه بالزبائن .

منطلقا من اخلاقه الحميده يشرح لنا العقليه الامنيه الواعيه المثقفه ناسيا موجهات سلوك البشر في ظل المعمعه التي تشهدها البلاد وعرج بنا يذكرنا بقصص مشابهه ويستشهد بأمثله اخرى يخجلنا بأدبه المفرط ملوحا بأن احدا يورط اهل المقتول ولا يستطيع الانسحاب واننا مضليين بمعنا او باخر ولا احد استفاد من خصومته مع الامن بمعنى ان الامن من السماء ولا يخطئون علما بأن محامينا الزميل السابق للمتكلم وتوه استقال من الجهاز حيث كان يشغل وظيفه مدعي عام بمحكمه الشرطه وطافنا اسلوب رجل الامن المحترف والشهاده لله انه انسان جدا خلوق فدخلت على الحديث بعباره اني امتلك دليلا( يا بيك) ينقض جميع ماقلت وهو تسجيل فيديو للمطارده فرجع مستندا الى كرسيه الهيدروليكي واضعا قلمه الذي كان يؤشر به ويكتب اشارات غير مفهومه على ورقته اثناء حديثه عائدا مره اخرى الى ورقه جديده مسجلا اهم النقاط باهتمام سائلا المحامي تاره ويناقشني تاره اخرى بأسلوب علمي مهني متوقد يكتب بقلمه ويستعمل يده الاخرى للهاتف متصلا متحريا مهتما وبدأ يحقق ويطلب تاريخ ورقم طلب الملاحقه للتأكد من تلفيقه ووجهه يفيض غضبا مكلوم وودعنا بهدوء واعدا ايانا الايعاز لمن يلزم لتحريك تلك القضيه والكشف عن الدوريه المجهوله التي تسببت بالحادث الى متا سيبقا المواطن الاردني ينتزع حقه انتزاعا وهل للامن الحق بعدم اعطاءنا مذكره لجلب الادله ولماذا الامن يضع الكاميرات فقط لاخفاء الجرائم ام لتصوير سياراتنا عندما تخالف السير من اجل دفع المخالفه هل مخالفه رجال الامن العام للقانون يسئ لرساله ونزاهه الامن العام الا تعتبر يا حسين باشا المجالي ان هذا الاقصاء للحق والحقيقه التي هي اصلا من صلب واجب الامن العام .. شبهة من شبه الفساد

لا تسألونا لماذا سنشعل النار في بلدنا ولا تتهمونا بتخريب البلد

نريد الحقيقه يا حسين باشا ودمتم نصره للحق

ابو القتيل محمد : فياض عبدالله الرحاحله

عن وطن نيوز

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى