مجلة حكيم تحتفي بالصحفيين الصغار ( صور )

سواليف_ ديما الرجبي

ضمن فعاليات ورشة الصحفي الصغير الذي تقدمه الكاتبة ديما الرجبي في مركز النبهاء المبدعون ، إستضافت مجلة حكيم اليوم السبت طلاب ورشة الصحفي الصغير للحديث عن عالم الصحافة لليافعين ومدى أهمية تطوير وتمكين الطلبة من التفاعل مع الأحداث والمجريات الحاصلة محلياً ودوليا.

بحضور رئيس تحريرالمجلة الكاتب الصحفي والأديب منير الهور ومدير تحرير المجلة الأديب الشاعر محمد جمال عمرو ورسام ومصمم المجلة يوسف الصرايرة .

وتوجه الأستاذ الصحفي منير الهور بكلمة ترحيبية للطلبة موضحاً معنى الصحافة وأهميتها حيث أن مشاركات الهور في هذا الحقل الأكاديمي اللامنهجي للطلبة وزيارته ل ( 1188) مدرسة ضمن أنشطة قام بها في شتى محافظات الأردن أكسبته خبرة عملية واسعة أفاض بها على الطلبة من خلال سرده لأهمية تمكين بناة المستقبل بالأدوات المناسبة لتثقيفهم وتوعيتهم وتوجيههم وإبراز دورهم في إكمال الرسالة الصحفية والأدبية.

كما بادر الهور بمكافأة الطلبة بإكسابهم عضوية مراسل صحفي خاصة بمجلة حكيم لتغطية أحداث وفعاليات مدارسهم بشكل رسمي ومعتمد من المجلة ونشرها بشكل دوري في حكيم لبدء انطلاقة عملية لممارسة الصحافة المدرسية .

كما رحب بدوره الأديب والشاعر محمد جمال عمرو بالطلبة معبراً عن سعادته بهذا الجيل المبدع سارداً بعض من تجربته الأدبية المثمرة بالعطاء متحدثاً عن بداياته موجهاً الطلبة للأسس الصحيحة التي ينطلق منها الأديب او الصحفي في مسيرته المهنية .

وأضاف مصمم ورسام مجلة حكيم يوسف الصرايرة بترحيبه للطلبة كلمة يتحدث بها عن واقع الصحافة المحلية ودور الأجيال القادمة في قيادة هذه المهنة المهمة .

وبدأ الطلاب حوارهم الذي أعدوه مسبقاً مع الأساتذة طارحين عدة اسئلة تنوعت ما بين السؤال عن بداياتهم وعن الصعوبات التي واجهتهم في مسيرتهم وعن دورهم في تفعيل الأنشطة القرائية للأطفال وعن سبب إطلاق مجلة حكيم وهو ما أجابه الهور قائلاً

بأن “حكيم” وجدت للطفل لزيادة التنوع الثقافي ولتجدوا فيها المصدر والمتعة والتسلية والتعليم

وفي سؤال آخر حول المجلة حول شروط قبول القصص المشاركة في حكيم وهو ما أجابه الهور بأن

النصوص الملتزمة والحديثة والتي تتماشى مع العصر الحالي هي المواد التي يقع عليها الإختيار وأن حكيم تهدف لحصد مشاركات الأطفال أكثر من مشاركات الكبار مؤكداً بأنه يؤمن بوجود جيل يبدع و يتحدث ويكتب ويتكلم اللغة العربية بجمالية مطلقة .

وفي سؤال أحد الطلاب للأستاذ محمد جمال عمرو حول دورهم أمام هذا الجيل أجاب عمرو

بأنهم لن ييأسوا وسيبقوا يحاربون في سبيل إنجاح مشروع الطفل العربي القارىء والمثقف بشتى الطرق بترسيخ هذه الرسالة في عقول وأذهان الأجيال القادمة .

وتتالت الأسئلة من الطلبة حول رسم الكاريكاتير تاريخه وأدواته وكيف تستوحى الرسومات وحول مشاركات الصرايرة في المعارض .

كما قدم الأساتذة هدايا رمزية للطلاب وهي مجموعة من مجلة حكيم وصور كاريكاتير مصغرة .

وشارك في هذه الورشة كل من الطالبة لمى الزعبي وعبدالله الزعبي ويوسف الزعبي وعبد العزيز العليمي وفارس العليمي ويارا ابو سبيتان وليان أبو سبيتان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى