لا عمل دون خبرة ولا خبرة دون عمل

لا عمل دون خبرة ولا خبرة دون عمل
محمود حسن

هي معادلة لا حل لها حتى ولو عرضت على الخوارزمي او فيتاغورس ولا حتى على أعظم رئيس لدولة أو حكومة؛
لماذا نتعلم المواد في المدارس والجامعات لما لا نتعلم بدل الدروس وأختلاف المواد أمور عملية لتكسبنا في النهاية شهادات خبرة في المجالات العملية التي نحب…
ستبقى هذه المعادلة عالقة لا حل لها طالما ان الفاسد الذي يعمل في مركز القرار غبي وطالما سيبقى الفاسد دون مراقبة أو حاسد، وسيبقى الدولاب يدور دون أن يلحق الجامعي الدُور، وسنبقى في المتاهة هذه ندور دون أن نخرج من عنق الزجاجة المزعوم أو نرتفع في البنيان الفكري أو حتى نرتفع بالسور…
سيبقى المعطل عن العمل معطلاً والعاطل عن العمل عاطلاً وسيبقى الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب بسبب فتامين (واو) الذي أصبح ينافس المخدرات في رواجه وفي ضرره لكن دون حساب أو عقاب وستبقى خطية الشباب في علم الغياب او الفاسد خلف السراب مرتفعاً على جثمان الشباب في المطارات أو أمام السفارات يريدون الإقامات أو الهجرات، أو على القبور في المقبرات من كثرت الهروب بالأنتحارات…
وسيصبح أبناء الأكارم أكارماً وأبناء الأقليّات أقليات، في المناصب والوظائف لا بل في أبسط حقوق الحياة.
محمود حسن
#M_H_S_

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى