لن تستطيع ان تقنعني أني طاقة سلبية ….

دق سلف ….
لن تستطيع ان تقنعني أني طاقة سلبية ….
مهند الهندي / دبي

ما هي الخطوات المطلوبة لاستبدالها بالطاقة الإيجابية والتفكير بإيجابية والتفاؤل في الحاضر والمستقبل المنتظر
وبعد اكتشاف أهمية الطاقة الإيجابية على الصحة النفسية التي تشكل بدورها العمود الفقري للصحة الجسدية
والتفكير الإيجابي والتحدث مع الذات والتغير من انسان متشائم الى متفائل
المهمه ليست وليدة اللحظه ف التفكير بكل الأشياء والأحداث الجميلة بتجاهل تام لكل الأحداث السلبية والأمور المحزنة، متجاهلين لحظات الفشل التي عشناها، لكن هذا خطأ عالمي شائع، فالطاقة الإيجابية تعني بأن نفكر ونعيش اللحظات المحزنة واللحظات المفرحة، النجاحات والفشل، لكن الفرق يكمن في كيفية تفاعلنا مع المسائل، حيث إنّ الطاقة الإيجابية
تعني التفكير بالسلبيات، بالحزن، بالفشل على أنها عوامل ضرورية وحتمية للوصول إلى النجاحات والسعادة المنشودة. في هذا السياق، كلنا نتحدث مع أنفسنا ونفكر بصمت، وفي هذا الحديث الصامت مع الذات تكمن أهمية التفكير الإيجابي، فنمنح ذاتنا التفاؤل والإيجابية لنستطيع اعتمادها وتحويلها إلى أسلوب حياة يومي في الطاقة الإيجابية فائدة للروح والجسد:
تزيد من معدل العمر الافتراضي
تخفض معدلات الكآبة
تمنع مشاعر الضيق والأسى.
تقاوم الأمراض الجسدية المختلفة.
تعالج الأمراض النفسية بمعظمها.
تخفض احتمال أمراض القلب والشرايين.
تساعد على التصدي
هناك الكثير من الأمور التي يمكننا القيام بها لجذب الطاقة الإيجابية لحياتنا، لكنها تحتاج إلى الرغبة والإرادة. فالإرادة هي تعني أنني أُريد أن أفعل ذلك وهي ليست مجرد محاولة. والإرادة تأتي من الداخل ولا تفرض، وكما قال سبحانه وتعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
من الأمور التي تجعلنا نمتلك الطاقة الإيجابية ونعيش بإيجابية هي أن نحب أنفسنا ونتقبلها وأن نسامح بصدق كل من أساء إلينا. وإلا فلن تقوم بذلك أبدا. عليك أن تتخلص من الإحباطات والأحقاد التي في داخلك، تلك الأحقاد والإحباطات التي حصلت في الماضي لأنه لا جدوى من الاحتفاظ بها اليوم حتى لا تحملها معك في المستقبل
الطاقة الإيجابية في حياتنا لها علاقة بقوة العقل الباطني، فلنستخدم قوة العقل الباطني وتخيل كل ما هو جميل وناجح لتكون حياتك عليها كما تحب وتتخيل أن تكون. وحتى نبرمج العقل الباطن علينا التوقف عن الحديث السلبي وحتى التوقف عن التحدث عن المشاكل في حياتنا أو حتى معاناتنا وأن نحمد الله على كل شيء، لأن التركيز على المشكلات والمعاناة في الحياة يعمل على استهلاك أكبر قدر من الطاقة ويحولها إلى طاقة سلبية تحيط بالهالة لتختفي الطاقة الإيجابية تدريجيا من حياتنا
وكم هو جميل أن نكون من الممتنين والشاكرين لله على كل شيء، الامتنان والشكر خاصة عند الاستيقاظ من النوم صباحا لأن الله منحنا يوما آخر لنعيش ونستمتع بحياتنا وبأن من هم من حولك بألف خير وبأنك مستور الحال
وكم من الناس من هم من حولك يريدون منك الاحباط والانتقادات السلبيه لكي تصل ل مرحله من الصراع النفسي والتحطيم في ان تتقدم او يكن لك دور مهم متجاهلين بأن سر تقدمك ونجاحك في حياتك يأتي من الاصرار بأن القادم اجمل وبأن السويعات في عملك هي ليست المصدر الرئيسي في تقيمك ان كنت ايجابي او سلبي لانه اذا كانت الالفه والمحبه منعدمه فمن المستحيل ان تكون طاقه ايجابيه بل حينما تنجز على الصعيد الشخصي طاقة فرح وسعادة لمن هم من حولك فكم من الجميل ونحن في زمن الاناااااا ان تكون مصدر الهام وسعادة وان تكون مسير من الله في فرحة الاخرين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى