للمرة الثانية الهيئة الملكية للأفلام تصدر بياناً حول “جِن”

سواليف _ أصدرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام توضيحا بخصوص مسلسل “جن” المثير للجدل.

وتاليا نص ما نشرته الهيئة على صفحتها عبر “فيس بوك”:
1- لا بد من توضيح مرة أخرى دور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. فحسب قانون انشائها، يكمن دور الهيئة في تشجيع الإنتاج المحلي واستقطاب الإنتاج الأجنبي في البلد وتسهيل التصوير. لا يوجد في نص القانون أي مهمة رقابية للهيئة. وبالتالي لا ننظر في النص أو السيناريو. لكن هذا لا يعني أننا نتنصل من مسؤولياتنا بل أننا نلتزم بالمهام المناطة بنا. وهذا لا يعني أيضا أن الهيئة تؤيد أو تشجع أو تحبذ أو توافق على مضمون الفيلم أو المسلسل.
2- مسلسل “جن” يعرض على نتفليكس وهي منصة عالمية متواجدة في 90 بلدا. لا يمكن مشاهدة أي محتوى عليها لغير المشترك بها وبعد قيامه بتسديد رسوم الاشتراك. وبالتالي هي ليست منصة مفتوحة، بل لكل فرد الخيار في الاشتراك بها أم لا.
3- اللافت أن ثمة مطالبات بمزيد من الحريات والخيارات الشخصية. لكن عندما نواجه حالات كهذه، ينسى البعض هذه المطالب. ففي نهاية المطاف هذه قضية خيار شخصي لمشاهدة أو عدم مشاهدة عمل قد لا نتفق على محتواه.
4- ثمة تباين كبير في ردود الفعل والتعليقات على مسلسل “جن” بين مؤيد ومعارض داخل المجتمع الأردني. فهناك من هاجمه بشدة لجرأته وتخطيه بعض الخطوط الحمراء فيما الآخر رأى انه يحاكي واقع فئة عمرية معينة من بيئة معينة في عمان. وهذا التباين يعكس تعددية المجتمع الأردني بمختلف أطيافه وهي تعددية إيجابية.
5- لا بدّ من التذكير أن المسلسل قصة خيالية وليس بوثائقي. وبالتالي لا يعكس بالضرورة الواقع و لا حتى جزءا كبيرا منه.
6- اللافت أيضا أن الكثير من الذين علقوا على مسلسل “جن” لم يشاهدوه أساسا. بعضهم اكتفى بمتابعة مقتطفات فقط منه ممنتجة بطريقة مضللة.
7- نتابع ردود فعل وتصريحات الجهات الرسمية والشبه الرسمية في البلد. نأخذها محمل الجد ورفعناها إلى مجلس مفوضي الهيئة ليدرسها ويردّ عليها كما يراه مناسبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لقد طلبت الهيئة تسهيل تصوير هاذ المسلسل الذي يسي للاردنييين ، بل وطلبت دعمه لوجستيا،،، على الحكومة اقالة مديرها وحاسبته على تقصيره في حماية منظومة الاخلاق التى يؤمن بها الاردنيين جميعا،،، اما القلة القليلة ممن يتمردون عليها لا يسمح لهم بان يشوهو سمعتنا وكان الاردنيين هم على شاكلتهم

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى