قال التقرير الصادر عن وكالة ‘موديز’ الدولية إن الاردن يعتمد بشكل واسع على المساعدات الخارجية التي نمت الى 22 بالمئة من الايرادات عام 2011 مقابل ما نسبته 8 بالمئة منها في عام 2008.
والمح التقرير الى الدور الذي تلعبه هذه المساعدات في اطفاء جزء وافر من العجز المالي ،الذي مصدره الاعتماد الكبير على مصادر الطاقة الخارجية.حيث يستورد الاردن اغلب اشكال الطاقة من الخارج ويضطر الى دعمها في اسعار البيع المحلية مما يجعل الموازنة حساسة جداً لاسعار الطاقة العالمية.
وعن أحدث توقعات الموازنة العامة 2012 اشار التقرير- الذينشرت بعض مفاصله على ‘الانترنت’- الى انها تواجه عجزاً مالياً يقدر بحوالي 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وباستثناء المساعدات فإنه سيصل الى 10.7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
ونقل التقرير تصريحات لرئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة،الذي أعلن في 12 ايار الجاري، ان الاردن حصل على 2 بالمئة فقط من المساعدات الخارجية المتوقعة لعام 2012، مما يرشح العجز المالي الى الارتفاع.
ويتوقع التقرير ان يؤدي تأخر الحصول على المساعدات الى تعقيد الوضع المالي المحلي واللجوء الى مزيد من الاقتراض، مشيراً الى ان الدين العام ارتفع من 60 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2008 الى 73 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2012 مع احتمالية ارتفاعها الى نسب اعلى مع نمو العجز المالي، اضافة الى التأثير السلبي على العجز في ميزان المدفوعات الذي بلغ 9.5 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011
(العرب اليوم)
ابو يحيى…خزينتنا مثل البير المكسور…شو ما حطيت بيه مي ما بتدري وين بتروح…؟
ف . ع
