قرر الدكتور فوزي شاكر طعيمة داود والمحامي الأستاذ مبارك أبو يامين تشكيل نواة كتلة تضمهما لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة في محافظة البلقاء، على ان تستند الكتلة في تشكّلها على عدد من الثوابت والاسس الراسخة عند الطرفين حسب تصريح صحفي صادر عنهما
واتفق الدكتور طعيمة والاستاذ ابو يامين على ضرورة الفهم العميق لمدلولات قانون الانتخاب الجديد ونظام القوائم النسبية، معتبرين أن الجامع والقاسم المشترك لمرشحي القائمة الواحدة يستوجب الانطلاق من برنامج وطني متكامل يكون الأساس وقاعدة العمل البرلماني المستقبلي.
ويستند البرنامج المذكور الى قناعات المرشحين ومبادئهم، و قواعد العمل البرلماني الديموقراطي المنظم، والمبني على أساس الكتل والبرامج.
وشدد الطرفان على أهمية الاستحقاق النيابي المقبل وما يمثله كركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية وما يمكن أن يلعبه من دور في إطار الإصلاح السياسي الشامل، متفقين على ضرورة استعادة الدور الفاعل للمؤسسة البرلمانية في التشريع والرقابة.
وناقش الطرفان أهمية القيام بواجبات المؤسسة البرلمانية على صعيد النهوض الإقتصادي والإجتماعي لتلبي الحاجات والمتطلبات المستحقة لتقدم الشعب الأردني، مؤكدين على محورية العمل لاستنهاض طاقات المجتمع بكافة فعالياته وأطيافه ومكوناته لإفراز كفاءات نيابية وطنية قادرة على التمسك بدور المجلس النيابي كشريك وسلطة تتقاسم المسؤولية مع باقي السلطات في إطار من التوازن كما تنص أحكام الدستور .
والتزم الطرفان بأن تتخذ الكتلة المنشودة مما ذكر من ثوابت أساسا لتشكّلها، مؤكدين على انها ستكون منفتحة على كافة شرائح المجتمع وقواه الوطنية وفعالياته المدنية خلال استكمال تشكيلها وصياغة خطابها وبرنامجها واستراتيجية عملها بأسلوب علمي منظم لتحقيق أهدافها والسير قدما في برنامج الإصلاح.
وشدد الطرفان على اهمية الايمان بضرورة إعتبار الثوابت والقواسم الوطنية هي المتطلب الأساسي لتشكيل الكتل بعيدا عن المناطقية والتقسيمات الجهوية التي تعد نقيضا” لمجتمع المواطنة وسيادة القانون وعائقا” أمام الديمقراطية بما ينعكس على مخرجات العملية الانتخابية.
وسادت سلسلة الاجتماعات السابقة للقرار أجواء من الحوار البناء المستند إلى أعلى درجات المسؤولية والشفافية والوضوح، الامر الذي ظهر خلاله تطابق الرؤى ووجهات النظر حول الثوابت الوطنية ومن ضمنها تلك الثوابت المتوجب التمسك بها في شكل ومضمون العملية الإنتخابية.
