أردنّا جنّة

أردنّا جنّة
يوسف غيشان

رغم أن بعض «المنتوين «على الترشح في الانتخابات النيابية الممكن قدومها يقومون حاليا بممارسة الدعاية الانتخابية، مخالفين بذلك قانون الانتخاب الأردني بشكل يومي ومتكرر، الا أن علينا الانتظار لشهرين حتى ندخل في معمعة الدعايات الشرعية.
هذه الأثناء يمكن ان نتسلى في ابتكار عجائب أردنية سبع ، لا يشاركنا فيها احد:
العجيبة الأولى:
نحن لا نملك اقتصادا ثقيلا، عدا (الفوسفات) وشوية سياحة، ومع ذلك فمستوى عيش المواطن أفضل من مستويات عيش مواطن الدول العربية الأخرى.
العجيبة الثانية:
العلم والتعليم متقدمان، والوسائل والأدوات التكنولوجية الجديدة تصلنا من بلد المنشأ ساخنة، وكذلك الموديلات في كل شيء، ومع ذلك تتزايد عندنا جرائم الشرف (التي هي أسلوب جاهلي من قبل دخول الإسلام) على شكل متوالية هندسية.
العجيبة الثالثة:
بحرنا ميت ونحن أحياء، وميناؤنا (عقبة)، وفي كل العالم يعيش البحارة قرب البحار، فالبحر في الجنوب والبحارة في الشمال.
العجيبة الرابعة:
نعيش وسط منطقة مكتظة بالبترول، والبترول الذي عندنا لا يكاد يعبي «قداحات» المواطنين.
العجيبة الخامسة:
نعيش وسط منطقة ساخنة ونفساء دائمة لأنها تلد وتنجب وتصدر الاضطرابات للعالم أجمع، وحبلى دائمة في اضطرابات جديدة، مع ذلك فنحن في واحة من الأمن والاستقرار.
السادسة:
حكومات تقيم خلوات ومؤتمرات محلية وإقليمية وعالمية لمكافحة الفساد، وكل حكومة منها تعلن في ردها على كتاب التكليف عن عزمها على استئصال شأفة الفساد والإفساد، ومع ذلك يتزايد الفساد ويكبر ككرة الثلج.
العجيبة السابعة:
إننا ما نزال على قيد الحياة!!
وتلولحي يادالية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى