شعور نبيل
ابراهيم الحوري
في الكثير من الأحيان ،ترى وفي محض الصدفة ،أشخاصاً يتميزون بالغباء نتيجة ،الأفكار ،التي هي بحوزتهم ،من نتائج وخيمة ،ترى أشخاصاً ، يعملون خطط ،أشبه في خطة نتنياهو، مع ترامب ،في جعل الوطن العربي ،تحت سيطرتهم ،وهم هكذا يريدون أن يقومون بإيقاع المحترم، في متاهات ،إسمها متاهات غبية ،ولكن حينما يكون من يحترم، ذاته كثيراً،ومرت عليه الكثير من التجارب .
ولكن لحظات بسيطة ،وتتراكم الأفكار ، مزدحمة بشكل واسع ، وهي أفكار تتلألأ في السماء، ومضيئة أحرف مكتوب عليها المحترم ،قد قامت وحوش، وعلى مر الزمان ،في إغتيال شخصيته ،في كل مكان
عندما يكون لديك، شعور نبيل ، وهو شعور يتميز ، بالخلق الحسن ،والأخلاق الكريمة، المنسجمة بالاحترام، والتقدير ، تكون محط أنظار الجميع ،وهو مستحيل هذا الشخص أن يتميز بالأخلاق الطيبة ،ومن المفروض أن يقع في فخ يصنع له ، لحظات وتكون الإجابة واضحة السيطرة ،والمعالم ،وهي أنَّ واقعنا لا يحترم من يحترم ذاته كثيراً ،والسبب طغى الجهل علينا ،وأنَّ واقعنا هو واقع به جميع انواع المصايد ، وأنَّ واقعنا هو واقع يضحك بوجه الشخص، ليأخذ الهدف المراد تحقيقه ، وأنَّ واقعنا يقول أنت طيب، ومحترم ،وفي الخفاء يقول لك بأنك غير محترم ،هذا الشعور الذي يتبدل، بين الحين ،والآخر ، ها هو الشعور النبيل يتميز ، بالخير ،والعطاء ،والتسامح ، لا بالذل ،ولا بالقهر ، و تصويب الأخطاء على الآخرين ،بما ليسَ بهم أي شيء …….. شعور يتبدل لدى الأشخاص ،ومنقلب المزاج
