الفيصلي يخشى مفاجآت الرمثا في موقعة حسم كأس الأردن

سواليف – يلتقي الفيصلي والرمثا، غدًا السبت، في موقعة مثيرة وجماهيرية، يستضيفها إستاد عمان الدولي، وتجمعهما في نهائي كأس الأردن لكرة القدم.

ويبحث الفيصلي عن اللقب للمرة الـ20 في تاريخ، بينما يسعى الرمثا للظفر بالبطولة للمرة الثالثة بمسيرته الكروية.

ويتسلح الفريقان بالأمل بحثاً عن صعود منصات التتويج، حيث يأمل الفيصلي في ضم لقب الكأس إلى الدوري ليظفر بثنائية الموسم، فيما يمني الرمثا النفس لوضع حد لحالة الخصام الطويلة مع الألقاب.

كلمة التاريخ

وتميل الأفضلية لصالح الفيصلي الذي يتسلح تاريخيًا بالقدرة على حسم هكذا مواجهات وصعود منصات التتويج، فضلاً عن امتلاكه مجموعة من اللاعبين من أصحاب الخبرة في التعاطي مع مباريات حاسمة.

ولن يكون الرمثا صيداً سهلاً، بعدما تجرع الثقة والأمل في الطريق نحو تحقيق حلم التتويج بكأس الأردن، مستمداً ذلك من إقصائه للوحدات في الدور السابق.

ويعول الرمثا على جيل موهوب من اللاعبين الشباب وبقيادة أسامة قاسم الذي نجح في توظيفهم ويدرك إمكانياتهم جيدًا، ويعمل على استخراج ما يملكون من طاقات ومهارات ونثرها في أرضية الميدان.

أفضلية فنية

ويعتبر فريق الرمثا حالياً أفضل من الفيصلي من الناحية الفنية، حيث قدم مستويات فنية رائعة ببطولة الكأس.

ولم يقدم الفيصلي الأداء المطلوب في بطولة الكأس وتعرض لموجة انتقادات من جماهيره وربما كان محظوظًا أنه لم يلعب مع فرق قوية لربما خرج من المسابقة على أثر ما يقدمه من أداء.

تلك الأفضلية التي يتمتع بها الرمثا والسلبية التي يظهر عليها الفيصلي، قد تتبدد في مباراة الغد، والتكافؤ قد يطغى على مشهد المباراة وبخاصة أن الفريقين سيندفعان بقوة لمعانقة اللقب وإسعاد جماهيرهما.

وأعلن الرمثا عن غياب عبد الله ديارا وحسان زحراوي عن المباراة بسبب الإصابة وإن تحقق ذلك، فإن الأمر يشكل ضربة للفريق في ظل القدرات الدفاعية والهجومية التي يمتع بها اللاعبان.

ويمتلك الرمثا لاعبين قادرين على كشف دفاعات الفيصلي بأي لحظة نظرًا لقدراتهم البدنية والفنية وعامل السرعة الذي يتمتعون به، حيث ستشكل انطلاقات الداوود وسائد الخزاعلة ومحمد أبو زريق محور العمليات الهجومية.

ويعول الرمثا على منظومة دفاعية أثبت قدراتها في المباريات السابقة بتواجد هادي الحوراني وسبيع الحصيني.

أسلحة الفيصلي

ويفتقد بدوره الفيصلي لخدمات يوسف عبد الرحمن للإصابة فيما سيكون البقية جاهزون لخوض المعركة المنتظرة.

ويعتبر أحمد العرسان أبرز الأسلحة التي يعول عليها المدرب راتب العوضات لحسم المباراة إلى جانب مهدي علامة وخليل بني عطية وعمر هاني والمحترف التونسي هشام السيفي.

وسيقع العبء الأكبر على خط دفاع الفيصلي بقيادة بني فرج ومرعي حيث يدركان جيدًا خطورة مهاجم الرمثا شادي الحموي.

ويسعى لاعبو الفيصلي لمصالحة جماهيرهم من خلال تقديم الأداء المعهود بهم أملاً في حسم اللقب الثاني هذا الموسم.

 

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى