سواليف
وصف النائب خالد رمضان منطقة وسط البلد بأنها منطقة منكوبة ليس بتاريخها ولا بعمرانها وإنما التجار المتواجدين بها باتوا تجاراً منكوبين يحتاجون معالجات وتعويضات سريعة وطارئه.
وابدى رمضان تحفظه على قيام الحكومة بالتعاقد مع مكتب هندسي خاص لتحديد اوجه الخلل والتقصير فيما حدث بوسط البلد مؤخراً مؤكداً انه كان الأجدى بالحكومة التوجه نحو نقابة المهندسين الأردنيين وتحت مظلتها يوجد هيئة مكاتب هندسية المتعاون مع المنتدى الهندسي الذي يضم اكبر شركات الهندسة في الأردن.
وحسب رمضان فإن الأمر يحتاج لنقابة المهندسين مطالباً بإلزام الحكومة بتدقيق حقيقي وقرار شفاف بموضوع العبارة في وسط البلد والعمل في الرقابة والدراسة الفنية وان يجري تكليف نقابة المهندسين ونقابة المقاولين ليكون الجواب وطني والإبتعاد عن اي شكوك واي غمز ولمز.
وطالب رمضان خلال مداخلة له في اجتماع لجنة الخدمات والنقل لمناقشة اضرار سيول العاصمة بإصدار قرار حكومي جريئ بالتعويض المباشر للتجار وبالأخص صغار التجار ومتوسطيهم.
وختم النائب في البرلمان الأردني كلامه بتوجيه التحية للمتعطلين عن العمل الذين يعتصمون امام الديوان الملكي وهبوا لنجدة الناس وقت غرق وسط البلد.
