أردنية للسيسي: ابنتي زارت مصر فدمرتها الكلاب (فيديو)

سواليف

استغاثت سيدة أردنية بالأجهزة الأمنية في مصر، لمساعدتها في العثور على ابنتها “دانا محمد”، التي تبلغ من العمر 27 عاما، والتي اختفت في أثناء زيارتها لوالدها في القاهرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وناشدت السيدة في مقطع فيديو عرضه برنامج “العاشرة مساء” عبر فضائية “دريم”، مساء الثلاثاء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمساعدتها في العثور على ابنتها، التي تحمل أيضا الجنسية المصرية.

وقالت السيدة: “أرجوك تساعدني في العثور على ابنتي، مافيش حكومة ولا إعلام بيردوا على استغاثتي، واللي بيحصل ده حرام، ابنتي خرجت منذ شهر أكتوبر الماضي لشراء بعض السلع الغذائية، ولم تعد مرة أخرى”.

وأكدت أن ابنتها تعرضت للأذى من كلاب الشوارع في مصر، حتى صارت تبحث عن أكل وشرب وملابس ترتديها، متسائلة: “كيف لها ذلك، وهي فاقدة لإدراكها، ولا تعرف من هي؟”.

وأردفت: “أناشدك يا سيسي تساعدني، وترجع لي بنتي”، مشيرة إلى أن لها طفلين في الأردن، عمر أحدهما أربع سنوات، والثاني خمس سنوات.

وأوضحت أنها تلقت عددا من صور”دانا” تؤكد تعرضها للاعتداء من خلال المتطوعين على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، لا سيما صفحة “المفقودين”، على موقع “فيسبوك”.

ومن جهته، عرض مقدم البرنامج، الإعلامي وائل الإبراشي، مقطع الفيديو للسيدة الأردنية حيث قالت إن ابنتها “دانا”، التي تحمل الجنسية المصرية كانت في زيارة إلى والدها بالقاهرة، ثم نزلت لشراء بعض الحاجيات، وتعرضت للاختفاء بعد ذلك.

وأشارت إلى أنها فشلت في التواصل مع الحكومة المصرية ووسائل الإعلام، وأن متطوعي صفحة “المفقودين” نجحوا في العثور على ابنتها بأحد شوارع القاهرة، وهي منهكة ومصابة بإعياء شديد، فتم نقلها إلى المستشفى، لكن العاملين هناك قاموا بإخراجها من المستشفى ليلا، لعدم وجود إثبات شخصية معها، وهو ما جعل ابنتها تعود للشارع من جديد.

ومن جهتها، روت “شهد محمد”، شقيقة السيدة المفقودة، تفاصيل اختفاء شقيقتها، قائلة: “شقيقتي حضرت من عَمان للقاهرة لزيارة والدي المصري، وخرجت لشراء عدد من السلع الغذائية، لكنها لم تعد”.

وأضافت للبرنامج نفسه: “شقيقتي تعرضت للاعتداء البدني والجسدي من قبل بعض الشباب”.

وتابعت: “عثرنا على صورة “دانا” في إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفنا عليها من خلال تلك الصور”، مضيفة: “علمنا أن “دانا” أصيبت بحالة هيستيرية، وتخلع ملابسها لمجرد رؤيتها أي شخص”.

وأردفت: “شقيقتي متغيبة منذ 20 أكتوبر الماضي، في خلال زيارتها لوالدي بمدينة 6 أكتوبر”، مؤكدة أنها تلقت عددا من الاتصالات الهاتفية من بعض الأشخاص أكدوا فيها تعرض “دانا” للتعدي بالضرب والاعتداء القهري، وأنها دخلت مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، لكن إدارة المستشفى طردتها لعدم وجود أوراق إثبات شخصيتها.

الإبراشي يناشد الداخلية

وناشد الإبراشي وزارة الداخلية المصرية لبذل جهودها من أجل العثور على الفتاة، “حتى نعرف مصير فين دانا.. هل هي في الشوارع أم مستشفى الصحة النفسية بالعباسية”.

وأضاف الإبراشي: “نحن أمام حالة إنسانية.. الأب مصري.. الأم أردنية… المعلومات جاءت بأنها أول ما بتشوف حد بتخلع ملابسها على الفور.. أسرتها تقول إنها تعرضت بسبب الاغتصاب والاعتداءات الوحشية لتبدل ملامحها”.

صفحة المفقودين: قفوا بجانبها

نشرت صفحة “المفقودين” على موقع “فيسبوك” صورتين لدانا، إحداها قبل تعرضها للاختفاء، والثانية بعده، وقالت إنه من خلال البحث عنها فقد شوهدت في أماكن عدة.. ونرجو من الجميع تكثيف البحث، مع مراعاة أنها يمكن أن تكون قد تغير شكلها عن الشكل الحالي.

وأضافت الصفحة: “نناشدكم جميعا لأن تقفوا بجانب أهلها، وتنقذوا الفتاة”، مشيرة إلى أن “الأهل أعلنوا عن مكافأة مالية لمن يجدها، ويوصلها لهم”.

ومعلقا عبر الصفحة، قال أحمد سليمان: “المنظر اللي هي فيه ده معناه أنها حصل لها صدمة شديدة جدا جعلها تهرب، وتصاب بحالة نفسية.. الله أعلم ده حصل لها فين.. ربنا يعجل بالمحتوم، ويحميها ويشفيها ويلاقوها بسرعة.. علشانها وعلشان عيالها”.

وقالت مريم مي: “يعني تنزل مصر يحصل فيها كده.. الدنيا مابقاش فيها أمان للدرجة دي.. حياتها اتقلبت 140 درجة.. حاجة توجع القلب.. يا رب استرها على الناس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى