اربد الجديدة ” شرقا “

سواليف
كشف رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان فكرة اربد الجديدة وان نظر اليها البعض باعتبارها حلما غير قابل التطبيق الا ان امكانية تنفيذها على ارض الواقع واردة وبالمناطق الشرقية من المدينة التي تتواجد فيها مساحات شاسعة من الاراضي التي يمكن شمولها بمشاريع التقسيم
وقال في لقاء صحفي مع اعلاميي اربد اعقبه جولة على مشاريع اعتبرها رائدة تنفذها البلدية ان مشاكل التنظيم في المدينة ومناطقها ان الواقع فرض قاعدة لحاق التنظيم للبناء العشوائي وبالتالي بروز مشاكل يصعب التعامل معها راهنا على صعيد الاختناقات والازمات وتصنيفات الاحياء وصفات الاستعمال وما شابه .
واوضح ان شمول المناطق الشرقية بمشاريع التقسيم من شأنه ان يؤسس لبنى تحتية منتظمة ومخدومة قبل ان يدخلها العمران وبالتالي نتغلب على الكثير من المشاكل ونوجد اماكن سكنية وتجارية واقتصادية متناغمة تنظيميا وخدميا ودون اي مشاكل .
ونفى رئيس البلدية وجود خلافات شخصية مع وزارة البلديات ووزيرها المصري الذي ” اعتبره من افضل من ادار وزارة البلديات ” لكن في جانب الانظمة خاصة الابنية واللوحات الاعلانية التي اقرت وجدنا انها لا يمكن ان تتطابق مع الواقع الحالي وثبت انها اثرت سلبا على الموازنات وخفضتها بنسب تصل الى 20 بالمئة رغم ان منهجية العمل قبل الانظمة كانت تدفع باتجاه زيادتها .
وقال ان التعديلات التي ادخلت على نظام الابنية في اعقاب تعاظم الشكايات منه صبت في صالح شركات الاسكان رغم انها حجم استثمارها بهذا المجال لا يشكل اكثر من 10 بالمئة بينما المواطن هو المورد الاساسي لرسوم وضرائب البناء وبنسبة تتجاوز 80 بالمئة بالتالي لم تتحقق الفائدة من التعديلات للبلديات .
وتبلغ موازنة العام الحالي المقرر المصادقة عليها قريبا حوالي 47 مليون دينار حصة الرواتب منها لا تتجاوز 40 بالمئة وهي ايجابية بحسب بني هاني . وبحسب بني هاني ان الحديث عن بلدية اربد التي تاسست عام 1881 يجب ان لا يغفل ان مساحتها راهنا تمتد على 410 كيلو متر مربع تتوزع على 23 منطقة ما يعكس ضخامة حجم الاعباء المطلوبة من البلدية والمجالس المحلية التي تديرها .
عن الراي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى