قرر ذوو الطالبة المرحومة إيمان ارشيد إسقاط كافة حقوقهم، العشائرية والجزائية بحادثة مقتل ابنتهم أثناء تواجدها في جامعتها، إكراما لله ولجلالة الملك وللجاهة الكريمة.
وجاء ذلك في صك العطوة العشائرية التي توجهت إلى ذوي الطالبة ارشيد على رأسها القاضي العشائري الشيخ طه العجارمة .
وكان والد المرحومة باذن الله إيمان إرشيد أعلن في منشور منشور على “فيسبوك”، أن عطوة عشائرية ستكون مساء اليوم الجمعة، في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمّان
وتعرضت إيمان إرشيد (21 عاما)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، لإطلاق نار (5 رصاصات)، داخل الحرم الجامعي، ولاذ مطلق النار بالفرار.
وواضح بيان لمديرية الأمن العام حينها، أن الفتاة “أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه”، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن، قد قال إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه “خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة”.
وأضاف أنه “جرت مداهمة منزله وعدة مواقع، ولم يعثر عليه هناك، وما زال البحث عنه جاريا”.
ليعلن الأمن العام، بعدها بأيام، تحديد مكان قاتل الشابة في إحدى الجامعات الخاصة، موضحة أنه لدى محاصرته من قبل رجال الأمن أطلق النار على نفسه.
