نعت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” اليوم الثلاثاء، الشهيدين #مهند_شحادة و #خالد_صباح منفذي عملية إطلاق النار جنوب #نابلس عند مدخل #مستوطنة ” #عيلي ” والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وجرح آخرين.
وقد لفتت القناة 13 العبرية إلى أن منفذي العملية التي وُصفت بـ”السريعة والقاتلة”، كانا مسلحَين ببنادق M16 الأوتوماتيكية وسكاكين.
مهند شحادة
ويبلغ مهند شحادة التي استشهد عند تنفيذ العملية 26 عامًا. وينتمي إلى كتاب عز الدين القسّام، وفق ما أكّد المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع .
ولفت القانوع إلى أن ” #القسام ” هي من وجهّت شحادة لتنفيذ هذه العملية.
والشهيد شحادة هو خريج كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان أميرا للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس) بالكلية.
وشحادة هو #أسير_سابق من قرية عوريف جنوب نابلس وقد اعتقله احتلال مدة 17 يومًا دون توجيه أي تهمة له.
خالد مصطفى صباح
أمّا منفذ العملية الآخر فهو خالد مصطفى صباح. وقد استشهد بعد تنفيذ العملية على يد قوات الشاباك واليمام وذلك بعد اعتراض مركتبه في منطقة طوباس وإطلاق النار عليه بشكل مباشر وتركه ينزف في المكان ومن ثم التنكيل به.
ويبلغ صباح 24 عامًا من سكان قرية عوريف في الضفة الغربية والتي تتبع محافظة نابلس.
وزارة الصحة: شـ،ــ،يد #طوباس هو الشاب خالد مصطفى عبداللطيف صباح "24 عاماً" #عاجل https://t.co/16ZWvbcm8z
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) June 20, 2023
#رام_الله pic.twitter.com/GhB6Cnj9ge
وينتمي صباح لحركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام. وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال. وكان قد تعرض لإصابة في قدمه خلال مواجهات مع الاحتلال تسببت له بأوجاع عانى منها حتى استشهاده.
وقالت حماس إن عملية نابلس “جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده”.
وأضافت: : “نزف إلى أبناء شعبنا الأبي وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القسّامي المجاهد خالد مصطفى صباح، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم”.
وتابعت الحركة: “على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس”.
