ملص .. كلامي هذا سيفتح علي “مدبرة” وإذا لم أتكلم سأختنق

سواليف – رصد
قال النقابي والناشط المهندس ميسرة ملص ، في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك :
اعلم جيدا بان هذا البوست سيفتح علي مدبرة خاصة في عملي ولكن ان لم أبح بما اشعر به أختنق وقد دفعت سابقا ثمن لمواقفي الصريحة ( و التي كانت لقضايا اهم من ذلك ) ولا مانع لدي لدفعها مجددا

وأضاف ملص في منشوره الذي كتبه تحت عنوان : وكأنه م. سامي هلسه اغلق باب وزارة الاشغال بالمفتاح و مشي ، وأشار إلى أنه وبعد مغادرة وزير الأشغال السابق م. سامي هلسة للوزارة وتسلم م. يحيى الكسبي لمدة 4 أشهر ، لم ينجز فيه اي قرار رئيسي للمشاريع الهامه بوزارة الاشغال ولم يبت فيه بأي امر بل ان قرار تعاقدي واضح لاحد المشاريع استمريت في” الركض وراءه اسابيع “حتى تم توقيعه .

وأضاف انه وبعد تسلم الوزير الحالي المهندس فلاح العموش قبل حوالي الشهرين ، بقي الحال على ما هو عليه
، موضحا ان قرارات هامة وحاسمة للمشاريع الكبرى معلقة ولايوجد جواب رغم كل المراجعات وهذه الشكوى من معظم المقاولين والمكاتب الهندسية .

وعزا ملص اسباب التلكؤ في إصدار القرارات في وزارة الأشغال بعد مغادرة هلسة ، إلى مركزيه م. سامي هلسه بفترة حكمه والتي أهلكت مؤسسية الوزارة …. حسب ملص .

وحسب رأي ملص فإن الوزير الحالي فلاح العموش ، ظلم مرتين اول مرة بان جيء به الى وزارة ليس من قطاعه وليس ابنها فخبرته جلها في امانة عمان ، وظلم مره اخرى عندما تفجرت في وجهه مشكله ليس له دخل فيها ( جسور البحر الميت ) .
ووجه ملص لومه الى صديقه الدمث الامين العام عمار الغرايبه ( زميلي على مقاعد الدراسه ) ، فعلى الرغم ان خبرته خلفيتها امانة عمان وهي مختلفه جدا عن وزارة الاشغال و لكن في الاسبوع القادم يكون قضى عامين كاملين في منصبه الحالي ( وعمل معظم وقته بالوزارة الى جانب وزير قوي وصاحب قرار وفهيم وان كان مركزي جدا) فبالتالي يفترض اكتسب خبرة كبيرة باخذ القرارات للمشاريع الكبرى .
وختم ملص منشوره بالقول : بالمختصر حال وزارة الاشغال العامه والاسكان واقف وهذا الحكي ما بزبط .