سواليف
عمّان، أيلول 2017: نفذت مؤسسة “لوياك الأردن”، أواخر الشهر الماضي فعاليات مخيمها الإبداعي الثاني بدعم من “شركة أدوية الحكمة”، التابعة لمجموعة حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي. مجموعة الشركات الدوائية متعددة الجنسيات وسريعة النمو. واستقطب المخيم نحو 30 طالبة وطالباً جامعياً اندمجوا في نشاطات تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار لديهم لحل مشاكل اقتصادية ومجتمعية.
وانعقد المخيم الإبداعي، في محمية عجلون بمشاركة الطلبة الثلاثين الذي قدموا من جامعات أردنية مختلفة، حيث تلقوا التوجيهات والتدريب من قبل مدربين متخصصين في مجال الإبداع والابتكار على مدار ثلاثة أيام محاولين إيجاد حلول لمشروع اقتصادي قائم حالياً، يهدف الى تشغيل الأيدي العاملة من سيدات المجتمع المحلي في عجلون.
ويُعدّ برنامج مخيم الإبداع والابتكار التابع لمؤسسة “لوياك الأردن” من أهم البرنامج التي تنفذها المؤسسة، لأنه يهدف إلى تعريف الشباب بمفهوم ومنهجيات الإبداع والإبتكار المستخدمة عالميا وكيفية إستخدامها في الوصول الى حلل خلاقة للمشاكل والتحديات المختلفة. ويتسم البرنامج بالواقعية حيث يستفاد منه لحل مشاكل موجودة بالفعل ضمن المجتمع المحلي الذي ينعقد فيه المخيم”.
وبهذه المناسبة، قال رائد مدانات، مدير عام مؤسسة “لوياك الأردن”: “تكمن أهمية مخيم الإبداع وفعالياته في دفع الشباب الجامعي إلى الإبداع والابتكار، حيث يعمل البرنامج على جانبين؛ الأول يتمثل في توعية الشباب بمفاهيم الإبداع والابتكار، والثاني يتمثل تطوير مهارات الريادة والتواصل والعمل الجماعي بينهم.
وأشاد مدانات بدور القطاع الخاص في دعم برامج المؤسسة ممثلة بـ “شركة أدوية الحكمة” والتي ستقوم بدعم البرنامج لمدة ثلاثة أعوام ممتالية، وبالتالي تدريب مجموعات كبيرة من الشباب.
ومن جانبها، علّقت السيدة هنا دروزة رمضان، نائب الرئيس لقسم الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في “شركة أدوية الحكمة”، قائلة: “يسرنا دعم المخيم الإبداعي الذي تنظمه مؤسسة “لوياك الأردن” بهدف تشجيع الشباب الأردني على الإبداع والابتكار في مختلف جوانب حياتهم. وينسجم هذا الدعم مع مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب، حيث يؤكد على إيماننا بأهمية إنشاء جيل مبدع قادر على تحمل المسؤولية، ومواجهة التحديات المختلفة بأساليب مبتكرة مبنية على روح العمل ضمن الفريق الواحد”.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة “لوياك الأردن” هي مؤسسة أردنية غير ربحية تقدم مجموعة مختلفة من البرامج التنموية للشباب من كلا الجنسين والذين تتراوح أعمارهم من 16-24 عاماً، لتطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية وتعزيز حس المواطنة الفاعلة لديهم ليصبحوا مواطنين فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم.
