عُثعُث الأفكار..

#عُثعُث #الأفكار..

#أحمد_حسن_الزعبي

مقال الأحد 13 – 6 – 2021

أحد أعضاء لجنة تحديث (المهضومة)..كتب مقالاً طويلاً ليبرر وجوده فيها، وشدّ على آباطه كثيراً مراهناً على نجاحها فقط لأن اسمه من ضمن ال٩٢ المبشرين باللجنة ، وامتدح الذكاء في طريقة اختيار الأعضاء بما فيهم الكثير من المجهولين والراسبين في الانتخابات النيابية والمتعثرين والمتعثرات باللامركزية بعضهم لم يحصل على أصوات يوازي معدلي في التوجيهي..أضف اليهم الكثير من الباحثين عن بقعة ضوء حتى لو ضوء تركتر تحت التصليح، وذكرني هذا الرفيق بالمتزوجات الحديثات اللاتي ينسين مكان الثلاجة وقبلة الصلاة في بيت الوالد فقط بعد اسبوع واحد من الزفاف..يُمه وين ثلاجتكو؟ وين القبلة صارت عندكم؟..رغم أنه (عثعثها) ما زال في خزانة أهلها…كتب الرفيق الذي بالأصل او من المفترض أنه اليساري المعارض _ الله لا يبلى_ معرّفاً المعارضة بعد ما صار محسوباً على الطريقة الرفاعية..
(( يتوزع المعارضون والمشككون على عدّة تلاوين ما بين عدميين يعادون كل شيء أو متشائمين سلبيين بطبعهم أو ذاتيين لا يعرفون الا مبدأ « يا لعّيب يا خرّيب « ، وهناك أخيرا فئة منحازة للاصلاح ولا تصدر حكما مسبقا لكنها تبدي ملاحظات محددة على تركيبة اللجنة))….بمعنى كل المعارضة من المشككين او العدميين او المتشائمين والسلبيين بطبعهم او يا لعيب يا خريب…وكأنه يقول…جماعة الرفاعي ملاح والله ملاح…بينما المعارضة بيطلعوا دوااااااائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى