سواليف
دعا الطبيب الأردني د. حسام #أبوفرسخ الى #إلغاء جميع #الاجراءات_الاحترازية في التعامل مع #فيروس #كورونا بما فيها #فحص_pcr.
وقال أبو فرسح في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ، أنه يجب التعامل مع الفيروس على أن أيامه معدودة ، وأن الأسوأ في أزمة #موجة_كورونا الأخيرة أصبح وراءنا. وكذلك الأسوأ في #وباء كورونا للعالم.
وتاليا نص منشور الدكتور أبو فرسخ
الهبوط في المنحنى الوبائي لأوميكرون كما لا حظته من مراجعتي للمنحنيات الوبائية في العالم ومقارنته بالأردن سيبدأ خلال 3 أيام بأذن الله. لتصل الحالات الى حوالي 10 آلاف حالة في الأسبوع الأخير من شهر فبراير (أي بعد أسبوعين من الان تقريبا) لتزداد مرة أخرى الى 15 ألف حالة تقريبا بعد اسبوع من بدء المدارس (ولكنها لن تصل الى قمة كبرى جديدة).
وكذلك من مراجعتي للهبوط في #المنحنى_الوبائي لاومكرون في العالم فانه يتميز بأنه أبطا من الصعود في معظم المنحنيات في العالم بمرة ونصف. لذلك يتوقع في الأردن أن تصل الحالات الى القاع من هذه الموجة في الأسبوع الأخير من شهر مارس بأذن الله.
سيدخل علينا رمضان ونحن في أفضل حالة وبائية منذ سنتين تقريبا وما تبقى من الحالات يوميا سيكون خفيفا جدا حيث ستهبط الوفيات الى أقل من عشرة والادخالات الى أقل من 90 ادخالا يوميا.
عندما تهبط الحالات الى أقل من 5 آلاف حالة يوميا في هذه الموجة ستزداد قوة المناعة عند من أصيب سابقا وعند من تلقوا جرعتي اللقاح عما كانت عليه مناعتهم في قمة هذه الموجة.
فأتوقع في تلك المرحلة أن نشهد معنا كبيرا لمناعة القطيع والتي كنا ننتظرها منذ سنتين. فمتوقع أن تنزل الحالات بسرعة كبيرة جدا بعد ذلك وتكون الحالات المسجلة يوميا ربما بالمئات مع نهاية شهر رمضان بأذن الله. لذلك أرى أن الأسوأ في أزمة موجة كرونا الأخيرة أصبح وراءنا. وكذلك الأسوأ في وباء كرونا للعالم.
أنصح بشدة بتخفيف أو الغاء جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة حتى من بينها فحص pcr والتعامل مع الوباء في معظمه على أن أيامه معدودة باذن الله وأن أي شيء نعمله لن يؤثر كثيرا في مسار الوباء.
قد يبدوا للكثيرين أننى متفائل أكثر من اللازم. ولكننى في الحقيقة أتوقع ما أتوقعه من دراساتى للمنحنيات الوبائية في العالم ولطبيعة هذا الوباء وأعتقد أننى مصيب باذن الله.
