تحفظات وتحذيرات في الأردن …!!

سواليف – رصد

نشرت صحيفة راي اليوم تقريرا حول تحفظات وتحذيرات في الأردن من التسرع في مشروع “حكومة اغلبية برلمانية ” قبل التعددية الحزبية ومخاوف بالمستوى الرسمي من إستثمار الإسلاميين للإنتخابات .

وأشارت رأي اليوم إلى تزايد الجدل الهامس وسط الأوساط البرلمانية والسياسية الأردنية حول أجندة غامضة فيما يتعلق بحكومة برلمانية يتردد انها ستشكل برنامج العمل الأساسي بعد الإنتخابات المقبلة مباشرة.
وبصورة هامسة فعلا يتزايد التحذير من المضي قدما في مشروع حكومة برلمانية بالكامل في الأردن ضمن خطوات سبق ان عبر عن طموحه بشأنها الملك عبدالله الثاني شخصيا.
ويتصور سياسيون ان التعديلات الدستورية الأخيرة التي مرت بسهولة تمهد لمثل هذه التجربة التي لم يألفها الأردن بصورة مسبقة حيث سحبت العديد من الصلاحيات الأساسية من السلطة التنفيذية وأنيطت بالملك شخصيا حرصا على بعض المؤسسات السيادية والأمنية والعسكرية وتحصينا لإستقلالية القضاء.
وكان رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي أول من ألمح إلى أن التعديلات الدستورية تمهد الطريق لإنتخابات تقفز خطوة على صعيد التنمية السياسية عبر الإعتماد على آلية تشكيل حكومة اغلبية برلمانية بل وحزبية كما قال لرأي اليوم.
لاحقا تحدث في نفس الموضوع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز .
لكن بعض الأوساط الخبيرة تتحفظ على هذه التجربة ما لم يسبقها تأكيد على تجذير الحياة الحزبية .
على هذا الأساس ابلغ الرئيس الأسبق للوزراء والسياسي المخضرم طاهر المصري رأي اليوم بأن التجربة قد تكون محبطة بخصوص وزارة برلمانية ما لم تكن التعددية الحزبية قد تجذرت .
ويخشى مسئولون من ان يستفيد التيار الإسلامي حصريا من الحرص على تشكيل حكومة اغلبية برلمانية بإعتباره التيار الحزبي الوحيد المنظم في الساحة لكن التيار الإسلامي اغلقت مقفراته مؤخرا ويقول انه يتعرض لإستهدافات ومضايقات لا مبرر لها كما قال ممثل قيادة حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ مراد عضايلة لرأي اليوم .
لا يوجد اطر أو ملامح عامة لمشروع الحكومة البرلمانية لكن الحديث عنها يتكاثر في البلاد وتحديدا في أوساط النواب الراغبون بالعودة للإنتخابات والبرلمان وسط تحذيرات من رجال دولة بارزون ومخاوف على المستوى الأمني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يفهم مما يدور ان المساله ليس الاسلام السياسي بل لا نيه لتشكيل حكومه برلمانيه ولا ما يحزنون ولن تكون هنالك اية تجربه او التفكير بها والسبب ان مخرجات الانتخابات لن تسمح بهذا التشكيل لانه لن يكون الا مخلوق مشوه يحتاج لسنادات وسيكون كريكاتيريا مضحكا ومحزنا وهروبا مما يجب عمله وهو العود لضرورة الاصلاحات التي ستنهض بالعمليه السياسيه وفق المعايير الدستوريه السديده . الهروب والتملص والوعود التي يتم التهرب منها لن تجدى ولن تنفع والتمعذر بالاسلاميين هو بحد ذاته امر غير مقبول ولا ذنب لهم ان كان الاخرين ليسو اندادا للاسلام السياسي . لماذا يحمل الاسلاميين ضعف وفساد وعدم احراز اي تقدم والفشل الذي نعيشه وهم ليسو بالسلطه بل مهمشون هل لانهم مخلصون للدوله بعيدي النظر ولكن لا يحوزون على رضى الغرب .لماذا الاسلاميين شماعة وسببا يمنع الشعب من استعادة حقه وهل الكثرة الكاثرة من احزاب عشائريه ستكون يوما ما وسيله للنهوض او تمكين للحريه والعدل والديمقراطيه .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى