عائلة السفير الأردني لدى الكيان ترد على مقال الكاتب الزعبي .. الأقصى مقابل “سبموسك”!

سواليف

وسصل سواليف الإخباري الرد التالي من عائلة #السفير #الأردني لدى #الكيان الصهيوني غسان المجالي ، وذلك بعد نشر الكاتب أحمد حسن الزعبي مقالا تحت عنوان الأقصى مقابل “سبموسك”! ، والذي تناول فيه الكاتب الزعبي مشاركة السفير الأردني المجالي حفل الإفطار الذي أقامه رئيس دولة الكيان الصهيوني خلال شهر رمضان لسفراء الدول الأجنبية.

موقع #سواليف الإخباري ومن باب حرية الرد والرأي الآخر وحرية التعبير ، ينشر الرد كما وصلنا :

السلام عليكم السيد احمد حسن الزعبي؛
تحية طيبة وما بعد؛
نحن كعائلة السفير غسان المجالي نحترمك كشخص وكصحفي شريف ولنا حق الرد على مقالتك.

الى الاهل والعشيرة الى الاخوة والأصدقاء الى أبناء الوطن الغالي تحية طيبة عطرة ملؤها المحبة ،،،
نتابع جميعا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في فلسطين الحبيبة الأخبار المتداولة حول ما يجري من انتهاكات صارخة للحقوق الإنسانية، ومن تعدي على الحريات بما يمس أمن إخواننا واهلنا هناك، ونحن فخورين بثبات وعزم المقاومة وتصديهم للاحتلال الغاشم وكلنا امل أن نشهد نص ًرا قريبا بإذن الله يفرح قلوبنا ويعيد الحق الى
أصحابه. يقول الله عز وجل في محكم كتابه: ” يا أيها اللذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم
وبالرغم من هذه الظروف الحرجة والحاسمة التي تتطلب ان نكون ي ًدا واحدة وقلبا واح ًدا لنجتمع على ما فيه خير هذه الامة وبما يخدم المصلحة العامة، لم يتوانى البعض عن جهل او سوء نية إلى التعرض لابننا غسان عبدالرحيم المجالي السفير الأردني في إسرائيل، وذلك من خلال توجيه اتهامات ليس لها أساس من الصحة، وافتراءات مغرضة من اجل التشويش الإعلامي، وكسب تأييد مزيف لمواقف يدعي أصحابها أنها من باب الوطنية والانتماء، متجاوزين الأعراف والحقائق الموضوعية والممارسات الدبلوماسية التي يتطلبها دور السفير في مثل هذه الظروف الحرجة
والحساسة.
لقد تم توجيه اتهامات مغرضة حول مشاركة سفير الأردن في حفل الإفطار الذي دعا اليه الرئيس الاسرائيلي وحضره عدد من الشخصيات الفلسطينية وممثلين عن الهيئات الدبلوماسية العربية والاسلامية، وقد حضر السفير الدعوة لهذا الحفل قبل ايام من اندلاع المواجهات في الأقصى وما نجم عنها من أحداث شهدتها فلسطين المحتلة، ولكن تم إظهار حضور السفير الدعوة، والتي جاءت بعد التشاور مع الجهات المعنية، وكأنها تزامنت مع اندلاع المواجهات مع المصلين في المسجد الأقصى. وأظهرت مشاركة السفير وكأنها موقف شخصي يمثل السفير وعائلته، علماً بأن جميع تحركات ومقابلات السفير وحضور الاجتماعات والمناسبات الرسمية تتم بالتنسيق الكامل والتشاور المستمر مع وزارة الخارجية والجهات المعنية في
الدولة.
ونحن اذ نمثل عائلة السفير على المستوى الشخصي لفخورين بكل ما أنجزه على المستوى المهني والدبلوماسي من تسهيل الكثير من المعاملات والاشكالات والتعقيدات التي واجهت العديد من المواطنين الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء والتي ساهمت في حل معضلات الحركة والتنقل عبر الحدود والتي لولا جهوده الحثيثة لتعقدت أمور وظروف إنسانية صعبة ولا مجال لذكرها وتعدادها. ناهيك عن قضايا سياسية وأمنية ليس لدى أحد تفصيلاتها نظًرا
لحساسيتها.
اما على المستوى المهني والدبلوماسي، فالسفير يمثل المملكة الاردنية الهاشمية وتبادل السفراء مع اسرائيل جاء من ضمن بنود اتفاقية السلام التي تم توقيعها في وادي عربة ضمن أسس التمثيل الدبلوماسي المعتمد بين البلدين، ولا مجال هنا للمزايدة على هذه الاتفاقية ومدى مساهمتها في الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية والتي أصبحت على درجة كبيرة من التعقيد والتشابك بحيث لم يعد الأردن وحده المسؤول عما آلت إليه الأوضاع الإقليمية وما ترتب عليها من معاناة مستمرة لاهلنا في الضفة الغربية وقطاع
غزة.
إن وجود السفير الأردني في تل ابيب يمثل رغبة الحكومة الأردنية وليست رغبة شخصية لشخص السفير، فهو موظف وجندي يخدم هذا البلد بما فيه المصلحة العامة، ويعمل ضمن مرجعيات رسمية وفقًا لما تمليه السياسات الرسمية المعتمدة
التي تتبناها الحكومة من خلال أجهزتها التنفيذية ويقرها ويشرعها مجلس الامة بشقيه، ويعود استمرار أو وقف قرار هذا التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى النظام السياسي الأردني ووفقًا لما تقتضيه المصلحة العليا للوطن.
نتوجه إلى جميع الكتاب والصحافيين والناشطين على مختلف منابر وسائل التواصل الاجتماعي والذين يعلمون هذه الحقائق ويدركون هذه الجوانب الحساسة في إدارة العلاقات الدبلوماسية بين الدول، أن يتوخوا الحقيقة والمنطق السليم في العمل والانتماء، وان لا يتم استغلال هذه الظروف لبث الفتن وإثارة الإحن الشخصية بأسلوب بعيد عن الحقيقة الموضوعية وعن
ادب الحوار والنقد البناء أو التعبير الصادق عن مشاعر الانتماء والولاء.
نحن كعائلة من أبناء عشيرة المجالي لا نسمح بالإساءة إلى ابننا في هذه القضية بدون وجه حق، وندعو الجميع إلى مراجعة موضوعية دقيقة وإعادة تقييم موقفهم لما فيه المصلحة العامة وبعي ًدا عن شخصنة الأمور.
ونرجو ان يكون ما تقدم توضي ًحا لجميع الأهل والمحبين والأصدقاء في الأردن وفي فلسطين المحتلة، وتجن ًبا لأي سوء فهم نجم عما تم بثه من إشاعات مغرضة وترويج مسيء، واذ نالوا بأنفسنا عن مثل هذه الادعاءات والافتراءات لنعتز ونفخر بتاريخ مشرف وإنجازات وطنية صادقة يشار لها بالبنان حملها الاباء والاجداد من عائلتنا نبراساً يجري في عروقنا من
خدمة في جيشنا العربي المصطفوي شهدت عليه ساحات الوغى أو من خلال العمل المخلص في مؤسسات الدولة الرسمية. ولن نسمح لهذه المهاترات والافتراضات المشوهة أن تمس تاري ًخا مضيئاً ومشرفًا لعائلتنا وعشيرة المجالي ولأبناء الأردن الكرام عامة.
عبدالرحيم عودة المجالي وابناؤه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى