وفاة وزير فلسطيني

#سواليف

توفي رئيس هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين اللواء #قدري_أبوبكر ، اليوم السبت، جراء #حادث_سير مروع وقع قرب #بلدة_جماعين إلى الجنوب من #نابلس.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع بين مركبتين، إحداها تعود للواء أبو بكر الذي توفي على الفور بالمكان برفقة مرافقه.

وكان أبو بكر، عائدًا من رام الله بعد أن أشرف على حفل معايدة لأطفال أبناء الأسرى في #سجون_الاحتلال، بحضور الرئيس محمود عباس.

وقدري عمر محمد أبو بكر (وُلد في 10 يناير 1953 في بديا) سياسي فلسطيني، يشغل منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية منذ 2018.
النشأة والتحصيل العلمي
وُلد قدري أبو بكر في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير 1953، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بديا وأنهى الثانوية العامة من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1974. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991.
الحياة العملية
في عام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق. تعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.
عام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.
عام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.
في عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
مؤلفات
أصدر أبو بكر أثناء وجوده في السجن كتابين بالاشتراك مع آخرين هما: كتاب «المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية»، وكتاب «الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة».
كما أصدر «هذه هويتي»، عام 1979؛ و«أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية»، عام 1980؛ و«كيف تواجه المحقق؟» عام 1980؛ و«من القمع إلى السلطة الثورية»، عام 1992.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى