بيان صادر عن عشيره الداوود / الرمثا

سواليف

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وأفضل الصلاة والتسليم على سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
بيان عشيرة الداوود الزعبي / الرمثا
بخصوص اعتقال عدد من ابنائهم مع نخبه من ابناء الرمثا واللواء و من خيرة الرجال التي انجبتهم امهاتنا من مختلف عشائرنا و اهلنا في مدينة الرمثا القابضه على الجمر والصابرة والصامدة على التهميش والقمع و التنكيل والترهيب الممنهج من قبل اصحاب السلطة والقرار واجهزتهم التنفيذية حالها كحال كل المدن والقرى في وطني الحبيب التي تعاني يومياً وعلى مدار السنوات الماضية من شتى ألوان الظلم والحرمان والنهب و الإذلال وسوء الخدمات والاستغلال وقتل للآمال وتشويه للوجدان ومحاربة الطيب ونشر الشر والرذيلة في مجتمعنا الأصيل .
نعم هذا ما يحدث في وطني بتخطيط وتنفيذ من السلطة الحاكمه بحق ابناء الوطن الغيارى على ترابه وكرامة اهله وحقوقهم المسلوبة بالعيش الكريم بعدالة ومساواة والحق العلاج و الرعاية الصحية و ما حدث لاهلنا في السلط من فشل ذريع واهمال وفساد وصل الى حد الموت للأبرياء من ابناء وطني نتيجة عجز واضح في إدارة مفاصل الدولة ومؤسساتها وللتغطية على هذه الجرائم والانتكاسات والإخفاقات المتكرره فان الدولة دائماً تذهب الى الحل الأمني والقمع والاعتقال والتعتيم الإعلامي لانقدر ان نصفها الى بحالة انفصام توجج مشاعر الناس وتدعوهم للتحرك للحفاظ على ما تبقى من وطني الجريح …
ان قانون الدفاع إنما وجد و أُقر بناء لدواعي صحية وان يكون هدفه تسخير كل الجهود والإمكانيات للحد من اثار هذا الوباء ولكن ما تبين خلال هذه الفتره ان استعماله كان بهدف قمع الحريات و ضرب النقابات والأحزاب والفعاليات الشعبية والوطنية وتعطيل الدستور والاستفراد بالسلطة والقرار والقضاء على كل نفس حر في وطني .
اننا كأبناء عشيرة الداود الزعبي في الرمثا لن نستنكر اعتقال ابناءنا الخمسة ولن نطالب بالإفراج عنهم و لن نناشد بإطلاق سراحهم بل ونعدهم و نعد الدولة ان نقدم العشرات من ابناء عشيرتنا كمعتقلين ونقول لمن يدير المشهد ويتخذ القرار لم يعد سلاح الاعتقال يخيفنا و فشلكم اصبح مكشوف للعالم اجمع و قناعتنا أصبحت جليه ان الاعتقال لايشكل فارقاً ابداً أمام كل هذا الدمار الذي ارتكبتموه بحق الاردنيين بشتى ارجاء الوطن ..
على خطى احبائنا في معتقالتكم نمضي ، و هل تُسترد الحقوق الا بالتضحيات و ما خرج ابناء الرمثا الى الشارع الا وهم على يقين ان اعتقالهم لن يزيدهم الى قوةً وعزم على تحقيق امالهم في العيش في وطنهم بعزةٍ وكرامه و الاعتقال هو اداة قمع بيد الظالم و بالثبات والإرادة سنستعملها ضده و ما النصر الا صبر ساعه .
حفظ الله الاردن وطناً و أرضاً وشعباً عزيزاً وانت ارحم الراحمين
ابناء عشيرة الداود الزعبي / الرمثا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى