مناطق مخدرات مغلقة
سأطرح اليوم في مقالتي هذه مشكلة كبيره من منظور مختلف تغاضى عنها الكثيرون وجملها المسؤولون الى ان تجاوزتنا وكبرت
المخدرات في الاردن … قد تعبنا من تلك الاكاذيب الزائفه بان نسبة المخدرات في الاردن ما زالت بسيطة ،واصبح ما نسمعه ونشاهده يؤكد لنا ان هذه الاكاذيب مضلله وخاصة في ظروف موقع الاردن الجغرافي الذي يعتبر حلقة وصل لكثير من الدول وممر لتجارتهم هذه .
ان ما أود التطرق اليه لافتة أنظار الجميع من الاردنيين الغيورين على مستقبل ابنائه صناع الغد ان هنالك مناطق مغلقه تعرف الجهات الأمنية وفقا لمصادرها وجود مخدرات فيها وتجار كما ان هناك متعاطيين يأتون اليها لكي يتذوقوا تلك السموم المميتة
والامر من هذا ان هذه المناطق تشكل امام الجهات الأمنية مشكلة انها مناطق مسلحه بترخيص او من غير ترخيص حيث تتميز هذه المناطق بذخائر واسلحه تشكل عبىْ قوي امام الجهات الأمنية وخاصه فرق مكافحة المخدرات ، وكذلك يمنع القدرة على مواجهتها
حيث انها تحتاج الى قرار مسؤول لمداهمة هذه المناطق بمجموعات اكبر واكبر وفرق مسلحه تسليحا متطورا ليتمكنوا من الولوج الى هذه المناطق والقبض على بعض الاشخاص داخلها ممن امتهنوا بيع وتجارة وتعاطي المخدرات متسلحين بمناعة هذه المنطقة وحاجتها الى اكثر من هذه المجموعة الصغيرة من فرق مكافحة المخدرات التي تخرج للمداهمة بأفراد لا يتجاوز عددهم العشرين .
ان الموقف الان اصبح خطرا بشكل يستلزم علينا كبح جماح توسعه ويتطلب ايضا المزيد المزيد من جهود منتسبي مكافحة المخدرات البواسل والتعاون المستمر مع الاقسام الاخرى لتطهير هذه المناطق التي اصبحت عباره عن ـوكر ـ او غرزه ـ للمتعاطين والتجار ولنثبت لكل العابثين بمستقبل ابنائنا ان لا شيء يعلو على القانون ولا شيء اغلا من الانسان في بلدنا
اتمنى ان يكون ندائي هذا قد اوصل الرسالة المرجوة حيث لا يبقى الحديث مجرد “لبان ” يلاك في الافواه دون تطبيق وان تتظافر الجهود الأمنية بمنتسبيها النشامى لحماية الاردن من هذه الافه قبل ان تصل “السحاب
مع فائق التقدير لكل كوادر مكافحة المخدرات … فانا اعي ان كلمة ” طالع مداهمه ” تعني ان تذهب لمعانقة الواجب حاملا روحك بكفك …. ”
