المقاومة بين الفيزياء والسياسة
تعريف المقاومه في الفيزياء
هي إعاقة المادة لمرور التيار الكهربائي (الإلكترونات) خلالها
وتعريفها في السياسه قريب من هذا المعنى
مع اختلاف في طبيعة الاعاقه التي تؤديها
اُثقلت مسامعنا مؤخرا
بمصطلحات المقاومه
والتضحيه
والدور الفريد الذي تقوم به ايران
في ظل التقاعس الاسلامي
لكن لو سألنا أنفسنا :
ماذا قدمت المقاومه الايرانيه في العقود الماضيه للاسلام
والجواب : لم تقدم سوى
استهلاك مقدرات الامه
وتشتيت جهدها
ومحاولة اضعاف نور الاسلام
تماما كما تفعل المقاومه الفيزيائيه
حيث تقوم باستهلاك جزء من التيار
بالتالي امتصاص جزء من طاقته
لذلك سوف استبدل مصطلح المقاومه
بمصطلح اخر يناسب سياسة ايران
وما تحيكه للمسلمين
وهو :المساومه
فقد تاجرت ايران بالدين
وما زالت تتاجر
للحصول على الضوء الاخضر
لاعادة بناء الامبراطوريه الفارسيه
وكل ما لمسناه من معنى المقاومه
هو شعارات رنانه
يتبجح بها ابطال ( المساومه)
اما الافعال
فحدث ولا حرج
انظر الى العراق وسوريا واليمن
وكيف تنسج ايران سياستها المقنعه
في محاوله منها الى ارجاع حكم كسرى
ولكن هيهات
فقد قال نبينا الكريم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله
صدق الرسول الكريم
وستبقى المقاومه كما هي
تعيق المسيره
وتحط من عزائم الامه
حتى يأتي اليوم الذي تستيقظ فيه الامه
وتولد تيار ذو جهد عالي
لا يضره المقاومه المزيفه
ولا استنزاف طاقته
يعيد للامه ريادتها
وتقدمها سائر الامم
ويعيدها مناره تستمد ضوئها من الاسلام
وتمد سائر الكون بالضياء والهدايه
انا لا ادعو الى فتنه طائفيه
لا بل امقتها
ولكن من باب ان هذه المسرحيه
اصبحت مثل مسرحية شاهد ما شفش حاجه
حفظناها عن ظهر قلب
فهي تبث في جميع المناسبات
الدينيه منها والقوميه
وصرنا نعرف ماذا يحصل في المشهد الثاني
والثالث فالرابع
لكن…(ليس باليد حيله)
نجلس لنهاية المسرحيه
